افتتحت اشغال الندوة الدولية الثانية حول موضوع " حق الشعوب في المقاومة : حالة الشعب الصحراوي " امس بالجزائر العاصمة بحضور الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز الى جانب العديد من الوفود القادمة من القارات الخمس.و تجمع هذه الندوة التي تهدف الى التنديد ب " الانتهاكات المتكررة لحقوق الانسان في الاراضي الصحراوية المحتلة " حوالي مئة ممثل لهيئات و منظمات غير حكومية اوروبية و امريكية و افريقية و اسياوية. كما تشارك شخصايت سياسية و جامعون و مثقفون في هذه الندوة التي ستطالب الاممالمتحدة بالتطبيق " السريع" لتوصياتها التي تنص جيمعها على تنيظم استفتاء لتقيرير المصير شفاف ونزيه تحت اشراف الاممالمتحدة . كما سيتوج هذا اللقاء الذي يختتم اليوم بالمصادقة على بيان ختامي. و دعا الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز المجتمع الدولي الى المسارعة في فرض العقوبات و الضغوطات اللازمة على الحكومة المغربية لتكف عن عرقلة إجراء استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي. و أوضح الرئيس الصحراوي أن "المملكة المغربية هي التي تنصلت من التزاماتها الدولية" و هذا ما يتطلب من العالم أن "يسارع الى فرض العقوبات و الضغوطات اللازمة على الحكومة المغربية حتى تكف عن عرقلة الاستفتاء". و دعا المجتمع الدولي الذي سارع الى اتخاذ قرارات تحمي المدنيين في عدة مناطق من العالم الى تبني نفس روح المسؤولية إزاء "الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان التي ترتكبها المملكة المغربية منذ احتلالها للاراضي الصحراوية و التي تشهد عليها المنظمات غير الحكومية و منظمات الدفاع عن حقوق الانسان من بينها المحافظة الأممية السامية لحقوق الانسان".