قبل أوقات قليلة عن المباراة وأثناءها التي جمعت المنتخب العربي الوحيد في المونديال (الجزائر) أمام منتخب ألد أعداء العرب في العالم أجمع (الولاياتالمتحدة الأميركية) لم يكن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بعيدا عن هذه المباراة التي اعتبرها حاسمة نظرا لأنها جمعت بين المنتخب العربي الوحيد وألد أعداء الفلسطينيين (أمريكا) التي لطالما دعمت (إسرائيل) بالأسلحة الفتاكة التي كان آخرها الفسفور الأبيض الذي حرق أجساد الأطفال في قطاع غزة قبل عام. وبالرغم من أزمة الكهرباء الخانقة في القطاع جراء استخدامها من قبل أبناء الجلدة ورقة للضغط على شعب قطاع غزة وحكومته المنتخبة بكل نزاهة وشفافية، إلا أن المواطنون في غزة تابعوا مجريات مباريات المونديال، ومن باب أولى فإن الشعب الفلسطيني بالعروبة التي تسري في عروقه شجع "محاربي الصحراء" الذين حاولوا التأهل للدور الثاني والذي سيجمع أسماء منتخبات كبيرة في عالم الكأس الكروي. وبالمناسبة عقد الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بالتعاون مع جمعية مشجعي الرياضة في فلسطين مؤتمرا صحفيا أمس للتعبير عن تضامنهم الكامل مع "محاربي الصحراء" العرب ضد المنتخب الأميركي.