سجلت وكالة التنمية الاجتماعية في سنة 2008 أزيد من 750 ألف مستفيد في مختلف برامج المساعدة الاجتماعية وأكثر من 400 ألف شخص مستفيد تحت الكفالة على مستوى الوطن حسب المدير العام لوكالة التنمية الاجتماعية بن سنان جمال الدين. وقال المسؤول نفسه على هامش ملتقى جهوي للتحسيس ببرامج التضامن الوطني نظم أول أمس بخنشلة انه تم تسجيل 299700 مستفيد من برنامج النشاطات ذات المنفعة العامة الموجهة لعديمي الدخل من الفئات المحرومة. وأشار بن سنان إلى تسجيل 544 مشروع سنة 2008 في برامج الإدماج الخاص بالفئات السكانية المتمركزة في الخريطة الوطنية للمناطق الفقيرة بهدف تمكينها من الاستفادة بمشاريع وتجهيزات قاعدية صغيرة تسمح لهم بتحسين ظروف المعيشة بمساهمة 10 ٪ من تكلفة المشروع. وسجل مدير الوكالة تباطؤا في إنجاز هذه المشاريع وقال إنه لم يتم إنجاز سوى 22 مشروعا أي بنسبة 13 ٪، مرجعا ذلك إلى "تباطؤ نسبة المساهمة من طرف المستفيدين",وعن الخلايا الجوارية للتضامن التي تتولى مرافقة الفئات الهشة والفقيرة ومساعدتها على تخطي الظروف التي تعيشها من خلال التكفل الصحي والنفسي والطبي، أشار بن سنان إلى توفر الوكالة على 170 خلية تابعة لها مبينا أن العديد منها مبرمج لسنة 2009 بهدف توسيع نشاط هذه الخلايا في كل البلديات. وفيما يخص منحة إدماج حاملي الشهادات أو ما يعرف بعقود ما قبل التشغيل سابقا فقد تم إدماج - كما قال- 128590 شاب من الجنسين سنة 2008 من المتخرجين في الجامعة والتقنيين السامين من المراكز المتخصصة في التكوين، كما تم توظيف 145960 مستفيد من منحة إدماج حاملي المستويات التعليمية واستخداث في نفس السنة 6318 ورشة في برنامج النشاطات للحاجيات الجماعية وذلك بتوفير 12523 منصب شغل مؤقت و1905 منصب مؤقت كذلك عبر 2143 ورشة في برنامج الجزائرالبيضاء حسب مسؤول وكالة التنمية الاجتماعية. وكان مدير الوكالة المذكورة قد حث خلال تدخله في هذا اللقاء الجهوي على مشاركة رؤساء المجالس الشعبية البلدية ومديري النشاط الاجتماعي بولايات باتنة وتبسة وأم البواقي وخنشلة على ضرورة التحسيس ببرامج التضامن الوطني التي تتولى وكالة التنمية الاجتماعية الإشراف على تجسيدها ومتابعتها وتمويلها من اجل توسيع الأنشطة والورشات وخلق فرص عمل مؤقتة التي تتيح للكثير من الإدماج المهني الدائم حسب الإمكانات التي توفرها الدولة في كل سنة.