سينظم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الجمعة المقبل 27 من شهر مارس وفي إطار الحملة الانتخابية تحسبا للرئاسيات 9 أفريل المقبل، تجمعا شعبيا سيشهد أكيدا -وكما أكده ولد علي الهادي مدير الحملة الانتخابية لرئيس الجمهورية بتيزي وزو خلال الندوة الصحفية التي عقدها أول أمس بمقر مديرية الحملة الانتخابية إقبال العديد من المساندين والمواطنين وإضافة لهذا التجمع الذي ستحظى به مدينة تيزي وزو. وقد برمجت المديرية المنظمة للحملة نحو 350 تجمع بمختلف البلديات والقرى التي سيسعى خلالها المنظمون للتظاهرة لإقناع المواطنين بالولاية بالانتخاب والإدلاء بأصواتهم وعدم الاستماع لنداءات المقاطعة سيركز المنظمون للتجمعات الشعبية من ممثلي اللجان المساندة احزاب التحالف للتوضيح للمواطن الإنجازات التي استفادت منها الولاية بصفة خاصة خلال عهدتي الرئيس وضرورة منحه الثقة مرة أخرى ليواصل برنامجه التنموي والإنعاش الاقتصادي. ويرتقب -حسب ولد علي دائما- أن ينظم احمد أويحيى الأمين العام للأرندي 4 تجمعات بكل من تيزي وزو، عين الحمام، ذراع الميزان وعزازڤة، كما سينشط الأمين العام للأفلان عبد العزيز بلخادم تجمعا بذراع بن خدة في الرابع افريل المقبل، إضافة لعدة تجمعات لممثلي أحزاب التحالف، ستنظم المديرية ملتقى حول التنمية الاقتصادية سيشارك فيه فاعلون اقتصاديون محليون ووطنون، كما أكد ولد علي أن الولاية وعلى مدار 19 يوما من الحملة الانتخابية عدة قوافل تحسيسية بأهمية الانتخاب تشارك فيها جمعيات إضافة لمجموعة من المنافسات الرياضية، وقد تمكنت مديرية الحملة الانتخابية لرئيس الجمهورية من تنصيب 67 مداومة بجل بلديات الولاية، كما دعمت 10 بلديات بمكتبين لتنظيم الحملة، إضافة ل 12 لجنة بدوائر الولاية، وقد انطلقت الحملة المساندة لعبد العزيز بوتفليقة بقوة، إذ نظمت عدة تجمعات بينما غاب المترشحون الآخريون خلال اليومين الأولين، وشهدت أولى التجمعات الشعبية التي نظمت إقبالا كبيرا من المواطنين الذين تجاوبوا مع اللقاءات إذ نظمت ببوزڤن تجمعا حضره العديد من المواطنين والجمعيات المساندة، كما قام الوفد الممثل بوضع اكليل من الزهور وترحم على أرواح شهداء المنطقة احياء ليوم النصر، كما نظم تجمع للكشافة الإسلامية وممثلي احزاب التحالف بالمعهد الوطني لتقنيات الفندقة والسياحة وآخر بدار الثقافة مولود معمري دعت خلاله المنظمة الوطنية لدعم السلم شباب الولاية لعدم الرضوخ لنداء المقاطعة والتوجه بقوة لمكاتب الاقتراع والتصويت على مرشح الشعب عبد العزيز بوتفليقة، الذي وحسب تصريح شريط رئيس اللجنة الوطنية المدعمة لعبد العزيز بوتفليقة أن الجزائر بحاجة لرئيس الجمهورية لمواصلة سلسلة الإنجازات التي شرع فيها منذ 1999 مؤكدا أن الجزائر بحاجة إليه لمواصلة سيرورة التنمية، بينما عرج زياني عضو بالمكتب الوطني إلى الإنجازات التي حققها الرئيس للجزائر خلال عهدته وأهمية مشروعي الوئام المدني والمصالحة الوطنية في إعادة الاستقرار للجزائر الذي هو أساس التنمية، مذكرا بأن الرئيس وخلال تنصيبه على كرسي الرئاسة أعاد سمعة الجزائر دوليا، ثم جسد الإنتعاش للاقتصاد الوطني والاستقرار، وبعد عهدتين -يضيف نفس المتحدث- تشهد الجزائر انتعاشا يشهد له جميع المواطنين، أما مسعودي بدر الدين عضو وطني فقد دعا الجميع للانتخاب لضمان الاستقرار والتنمية الشاملة وتواصلت طيلة أمس تجمعات بقرى الولاية.