هدّد مدير الحملة الانتخابية للمرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، بولاية الشلف، بمقاضاة الانتهازيين وقناصي الفرص، كما وصفهم أمس في ندوة صحفية عقدها بمقر المدامة، في حال ثبوت تورطهم في جمع أموال من مقاولين، كاشفا عن نيته في دخول أروقة المحاكم حفاظا على مصداقية الحملة الانتخابية وسمعة الرئيس بالدرجة الأولى. وقال محمد مومنة الذي يشغل منصب رئيس المجلس الشعبي الولائي عن كتلة الأفالان في آن واحد، إن هناك عددا من المقاولين قدموا دعما ماليا للمداومة من أجل إنجاح التجمعات الشعبية التي سطرت على مستوى الولاية التي قاربت 700 تجمعا شعبيا، سيما أن مداومة سلال تطمح إلى بلوغ نسبة 70 بالمائة من المشاركة الشعبية لاستحقاق التاسع أفريل الداخل. وأفصح مومنة، بأن هناك شخصيات سياسية من العيار الثقيل ستنشط تجمعات الرئيس، حيث يرتقب قدوم الأمين العام للأفلان يوم الجمعة المقبل لتنشيط أول مهرجان حاشد، يليه زعيم حمس يوم 24 مارس القادم، ثم رئيس مجلس الأمة بتاريخ 26 مارس من الشهر الجاري، قبل أن يختم أحمد أويحيى مهرجانات حملة الرئيس بتاريخ الفاتح أفريل في تجمعين بتنس الساحلية والشطية التي عادت إلى الأرندي في توزيع مهام تنشيط حملة بوتفليقة في إطار توزيع الأدوار بين أحزاب التحالف الرئاسي. وبخصوص مخاوفه من نداءات المقاطعة والعزوف عن التوجه إلى صناديق الاقتراع، قال مومنة إن مداومته ستعمل على إفساد تجمع شعبي سينشطه رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية في أواخر الشهر الجاري، حيث يعكف أتباع الرئيس على التشويش المركز على تجمع سعيد سعدي من خلال دعوة أشهر مطربي الراي إلى القدوم إلى الولاية لتنشيط حفل غنائي.