تم بعد ظهر يوم الأحد بمتحف السينما لوهران عرض فيلم ''السلام الوليد'' لجاك شاربي بمناسبة إحياء الذكرى ال 55 لاندلاع الثورة التحريرية المظفرة. وأوضح الناقد السينمائي عدة شنتوف أن هذا الفيلم مؤثر وأدى أدواره أسماء لامعة ويعالج آثار ما بعد الحرب سيما الصدمات والجراح النفسية التي خلفتها على الأطفال.. وأضاف عدة شنتوف أن هذا الفيلم يعد أول فيلم طويل في السينما الجزائرية أخرجه سنة 1964 هذا المناضل للقضية الوطنية، مشيرا إلى أنه قد حاز على عدة جوائز دولية سيما خلال المهرجان الدولي بموسكو سنة .1965 وظهر الفيلم مجموعات من الأطفال في صراع طفولي غداة الاستقلال. كان هناك مئات الآلاف من الأطفال اليتامى يتواجدون في المراكز التي تم إنشاؤها لاستقبال أبناء الشهداء وتتواصل تلك المهمة العظيمة والكبيرة المتمثلة في التعليم والتربية من أجل جعل جميع الأطفال ينسون فظائع الحرب والسماح لهم بالاستعداد لمواجهة الحياة في بلد يعيش في كنف السلام. إن الفيلم يحكي عالم ''بيوت جيل جديد''حيث نرى أطفالا يعانون من الصدمات التي خلفتها الحرب والذين انعكس العنف على سلوكهم، كما يعتزم متحف السينما الجزائرية الذي يحيي ذكرى اندلاع حرب التحرير المجيدة عرض فيلم ''التضحيات'' الذي أخرجه عكاشة تويتة سنة .1983