كشف المكلف بالشؤون الاجتماعية والبيئة على مستوى بلديةالجزائر الوسطى عبد الحكيم بطاش أنه وفي إطار التكفل بالسكنات الهشة، قامت مصالح البلدية بإحصاء كامل البنايات القديمة المهددة بالانهيار المتواجدة على مستوى تراب الجزائر الوسطى المعروفة بنسيجها العمراني العتيق حيث وصل عدد البنايات المبرمجة للتهديم خلال 2008 الى07 بنايات تم تهديم 04 منها بنسبة 100 بالمائة.. أما البناية الأخرى المتواجدة بشارع ذبيح شريف فقد وصلت نسبة التهديم بها إلى 90 بالمائة وذلك بسبب وجود أخطار على البنايات المجاورة وهو نفس الخطر الذي أدى إلى توقيف التهديم بالبناية المتواجدة ب04 شارع أوغستان تيري حيث وصلت نسبة التهديم بها إلى 10 بالمائة أما البناية الواقعة ب06 مكرر، أوغستان تيري، فقد وصلت الأشغال بها إلى 10 بالمائة وذلك بسبب وجود عائلة لا تزال تقطنها . كما قامت المصالح ذاتها بترحيل قاطنيها بإمكانياتها الخاصة وإعادة إسكانهم بمناطق مختلفة بالعاصمة منها عين النعجة وزرالدةooإلخ، مشيرا إلى أن عملية التهديم وإعادة إسكان العائلات كلفت ميزانية البلديةغلافا ماليا يفوق 134 مليون دينار . وفي السياق ذاته يضيف المسؤول أنّ البلدية قامت بتخصيص مبلغ 60 مليون دينار ، بهدف ترميم البنايات الهشة والآيلة للسقوط حيث شملت العملية 11 عمارة بلغت نسبة الأشغال بها إلى حد الآن 80 بالمائة. وفي سياق متصل يؤكد النائب الأول لرئيس بلدية الجزائر الوسطى أن أملاك البلدية حظيت هي الأخرى بنصيبها من التهيئة والترميم والتي مست سكنات الدارالبيضاء ، باب الزوار، برج الكيفان ، السحاولة، بابا حسن إضافة إلى التهيئة الخارجية لمحلات زرالدة، إضافة إلى انجاز بناية لحظيرة السيارات مشيرا إلى أن التكاليف الإجمالية بلغت 45 مليون دينار، كما تحدث عن أشغال التهيئة التي مست السكنات 143 بالسحاولة التابعة لبلدية الجزائر الوسطى والتي كلفت مبلغ 34 مليون دج مست تهيئة السكنات والمحلات التجارية بنسبة 80 بالمائة إضافة إلى صيانة الشبكات المختلفة ل 412 مسكن بمنطقة المعالمة.