اتفق مهدي لحسن لاعب راسينغ سانتاندير الإسباني، مع رئيس الفاف محمد رورارة على الانضمام إلى المنتخب الوطني الجزائري. وذلك قال روراوة إن انضمامه جاء بعد طول انتظار، ومرور عدة أشهر من المفاوضات بين اللاعب من جهة ومعه ومدرب المنتخب رابح سعدان الذي أبدى اهتمامه باللاعب من جهة اخرى ليكون لحسن اول الاسماء التي انضمت للخضر بعد التاهل للمونديال.. p.p1 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; font: 12.0px Geeza Pro} p.p2 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; font: 12.0px Geeza Pro; min-height: 15.0px} p.p3 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; font: 12.0px Helvetica} p.p4 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; font: 12.0px Helvetica; min-height: 14.0px} span.s1 {font: 12.0px Helvetica} span.s2 {font: 12.0px ITC Zapf Dingbats} وكان الناخب الوطني رابح سعدان قد ابدى حاجته لخدمات اللاعب أجل تدعيم خط الوسط الدفاعي خاصة وانه يتمتع بامكانيات عالية فضلا عن لعبه بانتظام مع ناديه وقد ابهر المتتبعين بالمستوى الذي قدمه امام العملاق ريال مدريد في الليغا الاسبانية وقد اكد سعدان بأنه يملك مهارات عالية و الفريق الوطني بأمس الحاجة إلى لاعب مثله ، لأن التشكيلة في المرحلة الحالية بحاجة إلى لاعبين الجاهزين و لحسن يلعب باستمرار مع فريقه .و هو قادر على تقديم الإضافات للفريق الوطني .من جهته اعرب اللاعب عن فخره لاهتمام الطاقم الفني للمنتخب به مؤكدا انه سيتخذ قراره النهائي قريبا في محاولة لكسب الوقت ومعرفة ردة فعل داخل التشكيلة الحالية. تحفظ داخل التشكيلة لانضمام لحسن لا يعارض معظم اللاعبين الدوليين انضمام لحسن للخضر ان تمكن من اعطاء الاضافة اللازمة للمنتخب وذلك عكس ما تروج له بعض وسائل الاعلام الجزائرية حيث اكد اللاعبون انهم مع الاختيارات التي يقوم بها المدرب بما انه المسؤول الاول عن استدعاء او استبعاد اي لاعب لكنهم أبدوا رغبتهم في أن يبقى التلاحم الذي طبع المجموعة طيلة مشوار التصفيات ببقاء كل الذين ساهموا في هذا التاهل بما انهم حاربوا من اجل الوصول الى المونديال وتعرضوا لخطر الموت في مصر وسار في ذلك كل من زياني ،بوقرة وعنتر يحيى فيما لم يدلي البقية اية ردود فعل معارضة لقدومه، و ينتظر ان يجتمع روراوة بزملاء زياني لإقناعهم بدمج لحسن في المنتخب الوطني. الشارع الرياضي بين مؤيد ومنقسم انقسم الشارع الرياضي الجزائري على اثنين فمنهم من يرى ان قدوم لحسن سينهي التضامن وروح المنتخب التي كسبناها في التصفيات بما انم اللاعبين قد ألفوا بعضهم بعدما عاشوا احلك الاوقات مع بعضهم في التصفيات وابعاد اي لاعب سيخلق نوعا من التضامن معه ما سيصعب من مهمة تاقلم لحسن في حين يرى الاغلبية انه على سعدان واللاعبون ان يسبقوا مصلحة المنتخب على العواطف والاحاسيس وهو ما اكده كل من ماجر بلومي وعدة خبراء ومتتبعين نظرا لما يتمتع به اللاعب من امكانات وذلك بالتوازي مع انخفاض مستوى بعض اللاعبين الذين لا يلعبون بانتظام مع انديتهم. انضم للخضر في 2007 وكفالي أبعده يجهل الكثيرون من المتتبعين حالة اللاعب لحسن ويظنون انه رفض الانضمام الى المنتخب لانتظاره دعوة من منتخب الديكة لكن الحقيقة هي ان لحسن الذي انضم لصفوف راسينغ في أوت 2008 قادما من إحدى الافيس الإسباني كان بمقدوره الانضمام للمنتخب الفرنسي الذي يحمل جنسيته ولكنه فضّل الجزائر التي انضم اليها سابقا في المبارة الودية التي لعبها الخضر امام الكونغو الديمقراطية والتي جرت في فرنسا سنة 2007 فيما عرف بعدها بفضيحة ملعب قوسنفيل اين رفضت السلطات الفرنسية ان يستقبل الخضر في اي من الملاعب الكبيرة هناك ليضطروا للعب في ملعب صغير لا يليق بالفريق الوطني وهو ما اثبت سوء التنظيم في الاتحادية الجزائرية انذاك واعطى صورة سيئة للحسن وما زاد الطين بلة هو عدم اشراكه في اللفاء رغم دخول كل اللاعبين المستدعين ليجد اللاعب نفسه مهمشا بطريقة غير مباشرة ما دفعه لنزع فكرة الانضمام للخضر في الوقت الحالي وحتى يلمس جدية لدى الاتحاد الجزائري في انتدابه كما انه لا يجب اغفال ان لحسن يعد من الجيل الثالث الذي عاش في فرنسا بما انه والده مولود هناك وهذا عامل مهم في تكوين الروح الوطنية لاي لاعب عكس يحيى وبوقرة المولودون بالجزائر وزياني مغني المتعودون على زيارة الجزائر فإنه لم يسبق له أن وطئت قدمه بلادنا وهو ما جعله يطلب مهلة لإجراء زيارة والتعرف على بلده الأصلي .