وافق مهدي لحسن لاعب خط وسط راسينج سانتاندير الإسباني على الانضمام إلى المنتخب الجزائري لكرة القدم، وذكرت الإذاعة الجزائرية أمس الأربعاء إن موافقة لحسن (25 عاما) على اللعب للجزائر تأتي بعد أشهر من المفاوضات التي أجراها معه محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم والمدير الفني رابح سعدان. وينتظر أن يلتحق اللاعب بالفريق الوطني في التربص الذي سيجرى في جنوبفرنسا تحسبا لكأس إفريقيا للأمم التي ستجرى على أراضي أنغولا، وكان اللاعب في وقت سابق مترددا في اللحاق بالمنتخب الوطني بسبب انشغالاته الكبيرة مع ناديه الإسباني وطلب وقتا من التفكير غير أن تأهل الخضر إلى المونديال العالمي لما له هذا التأهل من وقع على اللاعبين في مسيرتهم الكروية غير قراره بالاستجابة إلى نداء المنتخب الوطني. ويبدو أن وصول اللاعب إلى المنتخب الوطني في هذه الآونة بالذات سيعطي دفعا قويا للخضر بالرغم من المنافسة الكبيرة التي تتواجد في هذ. جدير بالذكر أن رابح سعدان مدرب الخضر أصر على قدوم اللاعب إلى المنتخب إيمانا بقدرات اللاعب من جهة وفقر المجموعة الحالية لوجود لاعب قادر على صناعة اللعب وقيادة هجمات الخضر، خاصة أن الفريق أعيب عليه في التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا افتقاده لصانع ألعاب حقيقي قادر على رسم هجمات الخضر ومنح كرات لعبد القادر غزال ورفيق صايفي اللذين بديا منعزلين في العديد من المباريات بالرغم من وجود لاعب في حجم مغني، لكن تواجد مهدي لحسن في المنتخب الوطني سيغير من طريقة لعب الخضر في كأسي العالم وإفريقيا . 2010 رغم أن مخاوف المختصين تتجه إلى إمكانية احتفاظ الناخب الوطني باللاعب يزيد منصوري في دورتي أنغولا وجنوب إفريقيا على الرغم من عدم توازن دوره والخطط الفنية والتكتيكية التي يعتمدها الناخب رابح سعدان، حيث بدا في مواجهتي القاهرة وأم درمان أن لاعب ''لوريون'' قد أصبح ''عبئا'' حقيقيا على التشكيلة الوطنية الحالية التي تنتظرها مواعيد حاسمة جدا، لكن يبدو أن الشيخ سعدان له نظرة أخرى للأمور!