مهدي لحسن يلتحق بصفوف الخضر وافق مهدي لحسن المحترف الجزائري بنادي راسينغ سانتاندير الاسباني على الانضمام الى المنتخب الوطني وحمل الالوان الوطنية. قد تم الاتفاق مع لحسن لتدعيم صفوف الخضر بعد طول انتظار حسب ما جاء أمس في برنامج الصباح الرياضي للقناة الاذاعية الاولى، حيث استمرت المفاوضات بين اللاعب ورئيس الفاف وكذا الناخب الوطني عدة شهور، واتسمت في بدايتها بإبداء اللاعب تردده قبل أن يتحول ذلك الى حرج، حيث خرج اللاعب عن صمته بعد تأهل الخضر الى كان انغولا ومونديال جنوب افريقيا 2010 وأعرب عن استعداده لحمل الألوان الوطنية لكن بعد المونديال لأنه رأى ما جاء في تصريحاته أنه من غير اللائق ان يلبي الدعوة في هذا الظرف ويركب القطار بعد دنوه من المحطة الختامية، كما لم يجد مهدي لحسن حرجا في التعبير عن عدم استعداده لأخذ مكان لاعب آخر كافح وضحى في مشوار التصفيات ليجد نفسه خارج القائمة المشاركة في العرس الكروي العالمي، وهي الرسالة التي يبدو أن الحاج محمد راوراوة والناخب الوطني رابح سعدان قد فهما مضمونها جيدا وسارعا الى اعادة ربط الاتصال بهذه الموهبة الكروية والعصفور الناذر، حيث يملك لحسن امكانات وقدرات هائلة خولت له فرض نفسه في التشكيلة الاساسية لنادي راسينغ سانتاندير في الدوري الاسباني (لاليغا) كمتوسط ميدان دفاعي. وقد سبق لروراوة وسعدان ان إلتقيا اللاعب في إسبانيا وتحدثا إليه، ليعود الناخب الوطني للحديث مؤخرا عن لحسن مؤكدا بأنه (سعدان) لم ولن يغلق الباب في وجه لاعب بمؤهلات عالمية وقادر على اعطاء الدعم اللازم للنخبة العالمية في المواعيد الدولية القادمة. ولاشك أن الحاج راوراوة والشيخ سعدان قد وفقا في اقناع مهدي لحسن بتلبية الدعوة على اعتبار ان الوقت مازال في صالح اللاعب ومادام المنتخب في حاجة الى خدماته وامكاناته وهو ماقد يفتح الباب أمام هداف البطولة الوطنية عبد المالك زياية ومتوسط ميدان ماينز الالماني العمري شاذلي. هذا وتجدر الاشارة الى أن مهدي لحسن لعب موسم 2005 - 2006 في الليغا الاسبانية 19 مقابلة بألوان ديبورتيفو آلافيس ولعب موسمي 2006 - 2008 مع نفس الفريق 36 مقابلة في الدرجة الثانية، قبل أن ينتقل الموسم الفارط 2008 - 2009 الى راسينغ لسانتاندير في الدرجة الاولى ويلعب 34 مقابلة في الليغا وأربع مقابلات كأس. كما يبقى أساسيا هذا الموسم في صفوف فريقه ولعب ضد عملاقي الليغا البارصا والريال.