قدم نهاية الأسبوع الفارط الكاتب حسن ملياني عرضا حول كتاباته في المجال المسرحي وذلك في برنامج ''إصدارات'' للديوان الوطني للثقافة والإعلام., وأكد الكاتب في تدخله أن كل مسرحية من مسرحياته تنتمي إلى مدرسة أدبية معروفة وهو مسعى متعمد يقول الكاتب، للمساهمة في إنتاج مسرحيات متفاعلة مع التيارات الأدبية. وأكد الكاتب المسرحي أن دور النشر في الجزائر غير مهتمة بالكتابات الأدبية أو المسرحية باعتبار أن هذا النوع من الكتابة ليس له جمهور قراء,وعن سؤال يتعلق بموضوع النص المسرحي في الجزائر يرى الكاتب حسن ملياني أننا ''امام أزمة قراءة بالدرجة الاولى وليس أزمة نص'' مضيفا بأننا ورثنا ذلك من العهد الاستعماري وكذا تأثيرات أخرى بحيث تعود الجمهور على نصوص جاهزة وبسيطة تجلبه وتسليه، مشيرا أن الكتابة المسرحية هي كتابة أدبية اذ يحاول الكاتب أن يكتب بطريقة علمية كي يتفاعل القارىء مع التيارات الأدبية المختلفة وكذا المدارس المسرحية. وفيما يخص غياب الجمهور عن قاعات المسرح يرى سليمان ملياني أن ذلك يرجع خصوصا إلى التربية العامة والتقاليد، متأسفا في نفس السياق لغياب توجيه مدرسي لتكوين الذوق عند الطفل,وفيما يخص كتابته المخصصة للطفل يقول ملياني أنها إبداعات حاملة في طياتها لأفكار اجتماعية مستلهمة من فكر العلامة ابن خلدون أو ابن رشد أومالك بن نبي''. للإشارة، صدر للكاتب عدة مؤلفات منها ''ساعة الشمس'' صدرت بالقاهرة سنة 2006 و ''مملكة المحبة والسعادة الحقيقية'' ومسرحية ''اللولب''وهي مسرحية من نوع اللامعقول صدرت بالجزائر في إطار ''الجزائر عاصمة للثقافة العربية2007 ''، ومسرحية بعنوان ''كم أنا سعيد''وهي عبارة عن مسرحية رمزية كما له قصص للناشئة بعنوان ''مكان في الحياة'' وأخرى تحت عنوان ''اخوة النهر الصغير'' إلى جانب مسرحية بعنوان ''ما أعظمنا ببيت المازوخ'' وهي عبارة عن مسرحية اجتماعية نفسية تعالج أسباب التخلف في العالم العربي والإسلامي إضافة إلى كتب في القصة والسيرة القصصية.