تشرع التشكيلة الوطنية بقيادة الناخب الجديد عبد الحق بن شيخة في تربص تحضيري ابتداء من الرابع أكتوبر الجاري، وإلى غاية الثامن منه بالفندق العسكري ببني مسوس تحسبا للمواجهة الهامة التي تنتظر أشبال ''الجنرال'' أمام إفريقيا الوسطى لحساب الجولة الثانية من تصفيات كأس إفريقيا للأمم المقررة العام 2102 بالغابون وغينيا الإستوائية. وفضل المدرب الوطني خيار إجراء هذا المعسكر بالجزائر على خلاف التربصات السابقة، لاقتناعه بتوفر الجزائر على كل المرافق التي سوف تسمح للمنتخب بضمان أحسن تحضير للمبارة الهامة المقبلة. ويعتزم بن شيخة من خلال هذا المعسكر شحن بطاريات أشباله والوقوف عند إمكانات العناصر التي ستكون معنية بخوض هذا الرهان الهام، سيما التي عانت مؤخرا من نقص المنافسة او التي عادت من هاجس الإصابات، كما سيستغل الناخب الوطني تلك الفترة لتحضير التشكيلة من الناحية المعنوية خاصة بعد المستجدات التي حدثت في بيت الخضر بعد التعثر الأول أمام تنزانيا واستقالة المدرب السابق رابح سعدان.، ثم سلسلة الاصابات التني ألقت لعنتها على بن شيخة بداية بكريم زياني وانتهاءا بقديورة. وبالرغم من ضيق مدة التربص بالمقارنة مع المواعيد السابقة إلاّ أن بن شيخة أضحى يراهن كثيرا على تحضير التشكيلة في مختلف الجوانب قبل ان تشد رحالها إلى العاصمة ''بانغي'' عبر طائرة خاصة في الثامن من الشهر الجاري أي قبل 84 ساعة فقط من مواجهة إفريقيا الوسطى، المقررة في العاشر من نفس الشهر بميدان هذا الأخير. ويتساءل الكثير عن إمكانية نجاعة هذا التربص الذي لن يتعدى 4 أيام، خصوصا وأنه سيمثل أول لقاء بين اللاعبين والمدرب بن شيخة الذي اكتفى لحد الساعة بالحديث مع لاعبيه عبر الهاتف إلى حين اللقاء الأول في فندق بني مسوس بداية من هذا الاثنين. بن شيخة على الجبهتين .... ! يجمع أغلب متتبعي الكرة الجزائرية عموما أن الناخب الوطني لن يستطيع قيادة المنتخب الوطني الأول بكامل إمكاناته في الوقت الذي لا يزال يشغل فيه منصب المدرب الأول لفريق المحليين الذي يدخل هو الأخر في تربص مغلق بداية من هذا الأحد بفندق الماركير بالعاصمة تحسبا لكأس أمم إفريقيا 1102 للمحليين. وأكدت لنا مصادر من بيت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن منتخب المحليين سيدخل تربصه هذا بقيادة الثنائي عبد النور كاوة وشعيب مساعدي بن شيخة على رأس التشكيلة المحلية إلى حين تفرغ الأخير للفريق. وفي حديثه صباح أمس على أثير القناة الإذاعية الثالثة، لم يتوان كاوة عن التذكير بأن بن شيخة يبقى المدرب الأول لمنتخب المحليين وأي قرار يخص مصير الفريق المحلي هو في حقيقة الأمر يرجع لبن شيخة الذي -حسب المتحدث- هو من يضع خطة اللعب وطريقة توزيع اللاعبين على الميدان وهو من يوقف قائمة ال 11 لاعبا، وختم كاوة قوله :'' أنا المحضر البدني لحراس المرمى ولا أتعدى الصلاحيات المخولة لي''. بودبوز:'' مستعدون لرفع التحدي " وصرح بودبوز في تصريحه للإذاعة الثلاثاء أن المجموعة تتمتع بروح معنوية كبيرة وأن غياب زياني وقديورة لن يؤثر على مردود الفريق الذي سيبذل جهده للظفر بنقاط المباراة والعودة بالفوز من افريقيا الوسطى. وبخصوص النتائج المتواضعة التي حققها المنتخب الوطني خلال الشهور الماضية والتعثر الأخير أمام فريق تنزانيا المتواضع، أكد بودبوز أن الأمر لا يقلق لهذه الدرجة خصوصا وأن المنتخب المغربي المرشح للتأهل رفقة الخضر تعثر هو الآخر في ملعبه أمام منتخب إفريقيا الوسطى، لكنه اعترف انه ورفاقه مطالبون بالعمل على العودة بنتيجة ايجابية من إفريقيا الوسطى. وبمناسبة الحديث عن لقاء أفريقا الوسطى أكد رياض أن الفريق على أهبة الاستعداد للعب كل أوراقه خلال هذه المباراة وأن الوقت قد حان للعمل بجدية ولا داعي للنواح على ما فات. افريقا الوسطى تتأهل للمربع الذهبي لدورة ''سيماك'' تأهل منتخب إفريقيا الوسطى إلى الدور نصف النهائي للدورة السابعة ل ''سيماك'' بعد تسجيله نتيجة التعادل (1/1) أمام الكامرون الخميس. وكان منافس الخضر القادم السباق في فتح باب التسجيل في (د45) عن طريق اللاعب ساليف كايتا. فيما عادل النتيجة اللاعب الكامروني جيريمي ساقونق بعد مرور ربع ساعة من ذلك. هذا وبفضل النتيجتين المسجلتين أمام كل من الغابون (0/0) يوم السبت المنصرم، والكامرون (1/1) يوم الأربعاء، تأهل منتخب إفريقيا الوسطى إلى الدور نصف النهائي لهذه الدورة، رفقة الكامرون، وسيجرى النهائي غدا الأحد بملعب ألفونس ماسومبا ديبا ببرازافيل.