اتهمت وزارة الخارجية الأمريكية في اخر تقرير لها حول الحريات الدينية بالعالم الجزائر بالتضيق على الأقليات الدينية بما في ذلك الأقلية الدينية التي تنتمي لبعض المذاهب الاسلامية في اشارة واضحة لتيار الاحمدية التي ينشط بالجزائر ضاربا بذلك القوانين والنظم الجزائرية عرض الحائط . تضمّن تقرير الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية في العالم لسنة 2016، إتهاما خطيرا للجزائر متهما اياها بتضيّق الخناق كثيرا على الأقليات الدينية، بما فيها الاسلامية في إشارة منها إلى الأحمدية، وجاء في التقرير أنّ ضباطا تابعين للسفارة الأمريكية في الجزائر فضلا عن السفيرة الامريكية السابقة جوان بولاشيك، قاموا بالعديد من اللقاءات مع مسؤولين سامين في الدولة تابعين للخارجية والداخلية والشؤون الدينية"، للدفاع عما سمته "حقوق الممارسة الدينية للأقليات الموجودة في الجزائر مضيفة ان إدارة السفيرة السابقة بولاشيك رفقة مساعد وزير الخارجية لشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان، عقدوا عدة اجتماعات ولقاءات رسمية وغير رسمية مع مسؤولين جزائريين سامين، حيث إدعى التقرير الأمريكي أنه تم تقديم ما سماه النصائح بضرورة فتح المجال أكثر للتعددية الدينية. يذكر انه ليس هي المرة الأولى التي تصدر فيه الخارجية الأمريكية تقريرا تتهم فيه الجزائر بالتضيق عن الحريات الدينية رغم ان قانون الشعائر الدينية بالجزائر يضمن ممارسة عادلة للشعائر الدينية لفير المسلمين بكل حرية ودون تقييد شرط احترام قوانين ونظم الجمهورية