دشن وزير الداخلية نور الدين بدوي يوم امس محطة تصفية ورفع ضغط الغازفي زيارة العمل والتفقد التي قادته الى منطقة أرار 120 كلم شمال مدينة إن أمناس و30 كلم فقط من الحدود الليبية.يرافقه في ذلك وزير الطاقة مصطفى قيطوني والرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، عبد المومن ولد قدور. المشروع الطاقوي الهام سيساهم في رفع حجم ضغط الغاز إلى حدود 75 بار بعد أن عرف تدني من 35 بار سنة 2014 إلى 15 بار عام 2017 حيث تقدر قوة الضغط بهذه المحطة ب 24.7 مليار متر مكعب يوميا وهو ما يعد تدعيما للقدرات الوطنية في المجال الغازي. حيث أكد بدوي خلال لقاءه مع إطارات الشركة الوطنية للمحروقات بان المجمع في قلب الحركية الاقتصادية الوطنية واضاف أن الحكومة سترافق الشركة في مشروعها الاستراتيجي المسطر للنهوض بسوناطراك. وعلى هامش الزيارة أعلن الوزيرفي لقاء جمعه بممثلي المجتمع المدني بإنامناس عن قرار الحكومة بإزالة كل"شاليهات الاميونت" المتواجدة في ثلاث بلديات بولاية اليزي، ويتعلق الأمر بكل من إن امناس، جانت و برج عمر ادريس تنفيذا لقرار الرئيس بوتفليقة والقاضي بإزالة كل السكنات التي بها مادة الاميونت بسبب الاضرار الصحية المترتبة عنها وتكليف والي الولاية في إطار المهام المخولة له بتشكيل لجنة تضم الهيئات التابعة لوزارة المالية لمنح عقود الملكية لساكني الشاليهات ومساكن البناء الجاهز وتنفيذ القرار في أسرع وقت ممكن. من ناحية اخرى كشف وزير الطاقة مصطفى قيطوني عن استفادة ولاية إيليزي من مركز للتكوين تابع لمجمع سوناطراك بسعة 100 مقعد بيداغوجي بغية تأهيل اليد العاملة المحلية في مختلف التخصصات ذات الصلة بالنشاط البترولي. وقد خلصت الزيارة الى جملة من القرارات اهمها رفع التجميد عن المشاريع ذات الأهمية القصوى خاصة قطاعي الصحة والأشغال العمومية وكذا إطلاق برنامج إستدراكي لدعم التنمية بالشريط الحدودي والتجمعات السكانية النائية وذلك ضمن صندوق الضمان والتضامن مع الجماعات المحلية اضافة الى تعزيز منظومة الدعم المالي للفرق والجمعيات المحلية من طرف مجمع سوناطراك.