آيت سعيد.م قام وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة الإقليم نورالدين بدوي أمس بتدشين محطة تصفية ورفع ضغط الغاز بمنطقة "الغار" التي تبعد ب 120 كلم شمال مدينة إن أميناس من بلادنا الجزائر الممتدة والشاسعة والتي تتوفر على كل الخيرات الباطنية وأيضا الفلاحية. هذا المشروع الطاقوي "الهام" والذي أنجز بمدخل منطقة " الغار" بالمديرية الجهوية لسوناطراك (ناحية السطح) يسمح بتصفية الغاز وتعزيز قوة الضغط حيث تقدر قوة الضغط بهذه المحطة ب 7ر24 مليار متر مكعب يوميا مما يسمح بتصفية الغاز واسترجاع المكثفات نحو محطات التصفية المتواجد على مستوى المديرية الجهوية لسوناطراك بمنطقة السطح، حسب الشروح المقدمة للوفد الوزاري. وتأتي هذه المحطة التي شرع في إنجازها منذ سنة 2012 بتكلفة 64 مليار دج لرفع حجم ضغط الغاز إلى حدود 75 بار بعد أن عرف تدني من 35 بار سنة 2014 إلى 15 بار عام 2017 . وتستغل هذه المنشأة الغازية التي تشغل نحو 400 عامل والتي تعد إضافة "حقيقية" للاقتصاد الوطني حاليا 39 بئر غازي في حين تم استحداث تغيرات كبيرة على شبكة تجميع أنابيب الآبار. وسيعقد الوفد الوزاري بالمناسبة جلسة عمل مع إطارات المديرية الجهوية لسوناطراك (ناحية السطح). ويرافق وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نورالدين بدوي في هذه الزيارة التي تدوم يوما واحدا بتكليف من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وزير الطاقة مصطفى قيطوني والرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك عبد المومن ولد قدور. هذا وقام خلال هذه الزيارة نورالدين بدوي أيضا بتدشين المقر الجديد لبلدية إن أميناس ووضع حيز الخدمة لمسبح نصف أولمبي بذات الجماعة المحلية ليختتم الزيارة بعقد لقاء مع ممثلي فعاليات المجتمع المدني.