عقدت لجنة الشخصيات الوطنية الست أول اجتماع لها أمس بالعاصمة الجزائر لتباحث وتدارس خطواتها اللاحقة حول طريقة التحاور مع جميع اطياف المجتمع. وأوضح عضو اللجنة كريم يونس أمس ان جدول اعمال اللجنة شمل " وضع القانون الاساسي للجنة ومخطط عملها بالإضافة الى تزكية وبرمجة الانشطة السياسية الواجب تنظيمها هذه الايام سيما ما يتعلق بزيارة بعض الاحزاب السياسة وتنظيمات المجتمع المدني وكذا البحث عن مقر للجنة " .وعن تحديد مواعيد مع الفعاليات السياسية والمدنية أكد كريم يونس ان الامر" يبقى متعلقا بقبول او رفض المحيط السياسي والمدني بدراسة هذا الملف الثقيل الذي نحاول من خلاله ايجاد حلول مناسبة لكل المقترحات السياسية المطروحة في الساحة الوطنية "واردف بالقول " انا متفاءل بالأصداء التي تأتينا من الولايات التي تساند المسعى وتطلب منا ان نكون صامدين امام كل الانتقادات" . هذا وشدد كريم يونس على ضرورة تفعيل إجراءات التهدئة في اقرب وقت ممكن لتوفير اظروف الملائمة للحوار وقال في هذا الخصوص " مادام رئيس الدولة وافق على الاجراءات فيجب ان تطبق فورا نحن نتفهم ان الاجراءات لم تطبق غداة لقاءنا مع رئيس الدولة ولكن لن يكون مفهوما عدم تطبيقها في الايام المقبلة " مضيفا ان اعضاء اللجنة قد اكدوا في السابق انه لا يمكن الانطلاق في الحوار اذا لم تتم اجراءات التهدئة .