إختتمت فعاليات الملتقى الدولي المخصص للفنان و المناضل عمر راسم المتخصص في فن المنمنمات و الخط ظهيرة بالمصادقة على جملة من التوصيات التي تشجع الباحثين الشباب على إنجاز أعمال حول هذا الرسام التشكيلي المشهور. و أعرب المشاركون في هذا الملتقى عن رغبتهم في أن تنشر ندوات هذا اللقاء على شكل مطبوعات و كذا عن رغبتهم في أن يتم إنشاء جمعية تخصص للفن الإسلامي و تحمل إسم عمر راسم. كما حبذوا إنشاء متحف يحتضن أعمال وإبداعات الفنان عمر راسم و أخيه محمد في حي القصبة مسقط رأس الفنانين. و طلب المشاركون في فعاليات الملتقى الدولي إدراج دراسة أعمال عمر راسم ضمن البرامج التربوية و المدرسية إضافة إلى تنظيم هذا الملتقى بشكل دوري. و تميز اليوم الثاني للمتلقى بتواصل الندوات و المحاضرات حول حياة و إبداعات الفنان عمر راسم. و من جانبه تطرق حنيفي هلايلي من جامعة سيدي بلعباس إلى العمل الصحفي الذي أداه عمر راسم مبرزا ما قدمه هذا الفنان للخط العربي. و صرح قائلا "عمر راسم لم يكتف بالحفاظ على أصالة و جمال +الخط المغاربي+ بل ادخل عليه تحسينات ". كما أبرز توفيق مزياني أستاذ بمعهد العلوم الإسلامية لجامعة الجزائر دور عائلة راسم في الحفاظ على الهوية الثقافية و العربية- الإسلامية خلال فترة الإحتلال مذكرا بهذا الصدد التربية التي خصت بها أطفالها و الكتابات و الإبداعات التي تم انجازها .