تم مؤخرا استلام مركز للكشف المبكر عن سرطان الثدي بولاية الأغواط مزودا بكافة التجهيزات الطبية الضرورية التي تتطلبها عملية الكشف عن هذا الداء الخطير. و أوضحت رئيسة جمعية المصابين بداء السرطان التي أشرفت على حفل استلام هذا الهيكل الطبي الأول على مستوى الولاية بأن مبنى هذا المركز الذي تم تحويله بعد أن كان سكنا وظيفيا تابعا لقطاع آخر قد تولت الجمعية تجهيزه بعتاد طبي هو الأنجع حاليا عل المستوى الوطني. وأكد مدير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالأغواط بأنه سيشرع بداية من الأسبوع القادم في اتخاذ الإجراءات اللازمة لاعتماد عمل المركز رسميا من طرف الوزارة الوصية الأمر الذي سيؤدي إلى التكفل الجيد بالمرضى والتقرب أكثر من انشغالاتهم الصحية . وأشار نفس المسؤول إلى أن تسليم مركز بهذا الحجم سيضاف إلى جملة المكاسب المحققة في هذا المجال خاصة وأن ولاية الأغواط استفادت من مركز لمكافحة السرطان هو قيد التدابير القانونية لإنجازه . وذكر أحد أعضاء جمعية المصابين بداء السرطان أن هذه الأخيرة أخذت على عاتقها مهمة متابعة المرضى طبيا والتكفل بهم من جميع النواحي بما فيها ترتيب مواعيد المعاينة انطلاقا من الكشف الأولي للمصاب إلى فتح الملف ومباشرة باقي مراحل العلاج وحتى تسوية وضعيات هؤلاء اتجاه مصالح التأمين يذكر أن الجزائر تكشف سنويا ما بين 5000 و 7000 حالة لسرطان الثدي حسب رئيس جمعية نور الضحى.