يشكي اكثر من 150 تاجر كانوا يمارسون المهنة بطريقة فوضوية لفترة تزيد على عشرات سنوات،بنطاق سوق قصاب بالبليدة، تماطل السلطات في تسوية وضعيتهم وفق الوعود المقدمة لهم في هذا الاطار،اثر طردهم من السوق مؤخرا وتسليم تسييره الى مؤسسة خاصة. يعيش هؤلاء التجار،حسب رئيس اتحاد التجار بالولاية،هذه الايام حالة من الغليان ،باعتبار ان اغلبهم ينتمون الى فئة الشباب البطال، وكذا وضعهم الاجتماعي كارباب عائلات مدخولها الوحيد كان من ممارسة التجارة داخل السوق لسنوات عديدة،ويطالب هؤلاء التجار بضرورة تسوية وضعيتهم المهنية معربين عن استعدادهم لاستخراج السجلات التجارية لممارسة التجارة بالطرق الشرعية،خاصة وان السلطات المحلية كانت قد وعدتهم،قبل الزيارة الاخيرة لرئيس الجمهورية الى الولاية ،بالتكفل بوضعيتهم خلال اقرب الاجال ،هذاويحصى فرع اتحاد التجار والحرفيين بالولاية بالضبط 152 ملف في هذا الصدد،باعتبار انه يمثل الجهة التي تعمل بالتنسيق مع مصالح البلدية.حسب نائب رئيس هذه الاخيرة،في اطار تسوية وضعية هؤولاء التجار،وقد اكد من جهته انه تم اختيار مساحة على مستوى شارع الوئام وسط مدينة البليدة ،في انتظار اشغال التهيئة،وانشاء مربعات بسوق غير قار لضم هؤلاء التجار الذين يعيشون هذه الايام على الاعصاب. مريم/ع