سأل طالب علم الشافعي رحمه الله تعالى فقال: أيُ العلم أطلب؟ فقال: يا بني: أما الشِعر فيضع الرفيع ويرفع الخسيس. وأما النحو فإذا بلغ الغاية صار مؤدبا. وأما الفرائض فإذا بلغ صاحبها فيها الغاية, صار معلم حساب. وأما الحديث فتأتي بركته وخيره عند فناء العمر. وأما الفقه فللشاب وللشيخ وهو سيّد العلم.قال تلميذ الشافعي: سأل رجل الشافعي عن سِنه فقال: ليس من المروءة أن يخبر الرجل بسنه, فقد سأل رجل مالكا عن سنه فقال: أقبل على شأنك. وقال الشافعي: ليس من المروءة أن يخبر الرجل بسنه, لأنه إن كان صغيرا استحقروه, وان كان كبيرا استهرموه.قال الشافعي رحمه الله: أركان المروءة أربعة: حسن الخلق, والسخاء, والتواضع والنسك.وقال: ليس بأخيك من احتجت إلى مداراته.وقال الشافعي رحمه الله: ما أحد إلا وله محب ومبغض, فان كان لا بدّ من ذلك, فليكن المرء مع أهل طاعة الله عز وجل.وقال: طُبع ابن آدم على اللؤم, فمن شأنه أن يتقرّب ممن يتباعد عنه, ويتباعد ممن يتقرّب منه.