أكد المطرب الجزائري الشاب مامي الذي يمثل أمس الأول أمام المحكمة الجنائية لبوبينيي (سان سان-دوني) بتهمة " محاولة إجهاض رفيقته السابقة" أنه ذهب " ضحية فخ" نصبته له هذه الأخيرة و كذا من طرف مدير أعماله السابق ميشال ليفي. و قد اعترف الشاب مامي و هو يرد على الأسئلة العديدة التي طرحها عليه القاضي الذي قدم تقرير الخبرة أنه " كانت له علاقات منتظمة " مع رفيقته السابقة و هي مصورة مختصة في عالم فن الراي و تعمل لحساب ميشال ليفي. كما صرح يقول " لقد التقينا في ظرف سنتين من العلاقات 6 او 7 مرات". من جهة أخرى اعترف المطرب بأنه انتهك إجراءات وضعه تحت المراقبة القضائية في فيفري 2007 . كما أردف يقول " كنت قد فقدت أعصابي . قررت العودة الى بلدي لانني كنت مشتاقا جدا لرؤية والدتي المريضة وكل عائلتي . انهما أغلى شيئ في حياتي". كل الأشخاص الذين استنطقهم القاضي في هذه القضية و ذكرت اسماؤهم ضمن تقرير الخبرة وصفوا الشاب مامي بأنه شخص " يتمتع بسمعة طيبة و متواضع واجتماعي وحازم ". كما أعرب عدد من الشهود عن " دهشتهم" ان يتصرف المتهم بمثل هذا لتصرف. اما المعني الاخر في القضية ميشال ليفي فقد وصف بانه " الانسان المحترف الصارم الذي لطالما عاني الكثير من الخلافات التجارية مع شركائه". أما المتهمان الاخران في هذه القضية فلم يحضرا الى المحكمة.