أصدرت المحكمة الجنائية لبوبينيي (سان-دوني) مساء أمس الجمعة حكما ب5 سنوات سجنا في حق المطرب الجزائري الشاب مامي المتورط في قضية "محاولة إجهاض رفيقته السابقة". والتمس وكيل الجمهورية أمس الخميس تسليط عقوبة 7 سنوات سجنا ضد محمد خليفاتي (مامي) بتهمة "التواطؤ في الاحتجاز" و"العنف" و"مناولة مادة مضرة". كما تم تسليط عقوبة 4 سنوات سجنا ضد مسير أعماله السابق ميشال ليفي الذي ثبتت إدانته "بالتواطؤ في الاحتجاز" و"التواطؤ في العنف العمدي" وكذا "التواطؤ في مناولة مادة مضرة". وتعود حيثيات القضية إلى صيف 2005، بعدما وجّهت المصورة الصحفية الفرنسية إيزابيل سيمون، 43 عاما، اتهامات إلى الشاب مامي بمحاولة إجهاضها بالقوة بإحدى فيلاته بالجزائر. وقالت المصورة عند تقدمها بشكوى إلى إحدى مراكز الشرطة بباريس إنها اقتيدت بالقوة إلى فيلا في العاصمة الجزائرية بعدما أخبرت المغني بحملها، مضيفة أنها تم تخذيرها وحجزها وأن امرأتين ورجلا حاولوا إجهاضها.