أصدرت المحكمة الجنائية لبوبينيي (سان سان-دوني) مساء اليوم الجمعة حكما ب 5 سنوات سجنا في حق المطرب الجزائري الشاب مامي المتورط في قضية "محاولة اجهاض رفيقته السابقة"،كما تم تسليط عقوبة 4 سنوات سجنا ضد مسير أعماله السابق ميشال ليفي الذي ثبتت ادانته "بالتواطؤ في الاحتجاز" و "التواطؤ في العنف العمدي" و كذا "التواطؤ في مناولة مادة مضرة"في حين تم الحكم على هشام لزهر المساعد التقني لليفي بثلاث سنوات أما عبد القادر لعلالي مدير أعمال الشاب مامي في الجزائر ب6 سنوات سجنا و صدر في حقهم أمر بالتوقيف لغيابهما عن المحاكمة. و كانت أوليفي شامبو المدعية العامة لدى المحكمة الجنائية لبوبينيي الفرنسية قد طالبت 7 سنوات سجنا في حق الفنان الجزائري الشاب مامي في حين طالبت ب 6 سنوات في حق ميشال ليفي مدير أعمال مامي بعدما كان يواجه عقوبة السجن لمدة 10 سنوات وغرامة مالية ب150 ألف أورو. و كانت المحكمة الجنائية لبوبينيي قد بدأت محاكمة محمد خليفاتي المعروف في الوسط الفني بالشاب مامي رفقة مسير أعماله السابق ميشال ليفي فضلا عن كاتم أسراره هشام لزعر وشريكه في أعماله عبد الباقي لالالي أين وجهت لهم تهمة التواطؤ و العنف العمدي و مناولة مادة مخدرة لشخص ضعيف و محاولة إجهاض رفيقة مامي السابقة إيزابيل سيمون البالغة من العمر 43 سنة والتي تعمل كمصورة في إحدى وكالات الأنباء الفرنسية في القضية التي تعود وقائعها إلى أوت 2005، و كان أبن سعيدة البالغ من العمر 42 سنة قد وضع رهن الحبس المؤقت لمدة ثلاثة أشهر، بعد أن رفعت ضده شكوى قضائية أمام العدالة الفرنسية و أفرج عنه في فيفري 2007، بعد تسديد كفالة مالية فاقت 200 ألف أورو، ليعود بعدها مباشرة الى الجزائرهروبا من الوقوف أمام المحكمة الفرنسية مجددا لتصدر هذه الأخيرة أمرا بالقبض عليه في نفس السنة وطلب الانتربول (الشرطة الدولية) من السلطات الجزائرية تسليمه لها بناء على الاتفاقيات الدولية التي وقعتها الجزائر، ولكنها رفضت الأمر إطلاقا.و عاد الشاب مامي يوم الاثنين الفارط ليسلم نفسه إلى السلطات الفرنسية أين تم توقيفه من طرف الشرطة هناك فور نزوله من الطائرة في مطار أورلي بباريس قادما من الجزائر .
