أعلن متحدث باسم الشرطة في السودان الجمعة 11-6-2010 أن أربعة رجال صدر بحقهم حكم بالإعدام لإدانتهم بقتل مسؤول مساعدات أمريكي وسائقه في السودان فروا من السجن، وعلى صعيد آخر أعلن الجيش السوداني إن الرئيس البشير أجرى تعديلات في قيادة الجيش شملت 5 ضباط من بينهم ضابط مطلوب من واشنطن لدوره في أعمال عنف في إقليم دارفور.وكان جون جرانفيل المسؤول في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أول مسؤول حكومي أمريكي يقتل في الخرطوم خلال أكثر من ثلاثة عقود من الزمن في جريمة فجرت صدمة بين الجاليات الأجنبية في العاصمة.وقتل جرانفيل (33 عاماً) وسائقه عبد الرحمن عباس رحمة (39 عاماً) بالرصاص في طريق عودتهما من احتفالات رأس السنة في وقت مبكر من أول يناير 2008.وقال متحدث باسم الشرطة إن "هؤلاء الأربعة فروا من سجن كوبر عبر شبكة الصرف"، وأضاف أنهم فروا في وقت متأخر من أمس الخميس. وقالت السفارة الأمريكية في الخرطوم إنها تتحقق من تقارير عن عملية الفرار. وقال بيل بيليس المتحدث باسم السفارة إن "لدينا علم بهذه التقارير ونحن نتحرى عنها".وصدر حكم بالإعدام شنقاً على السودانيين الأربعة وجميعهم في العشرينات والثلاثينات من العمر في يونيو (حزيران) 2009 بعد إدانتهم بقتل جرانفيل ورحمة ووصفهم الادعاء بأنهم "متشددون دينياً".على صعيد آخر قال الجيش السوداني مساء أمس الخميس إن الرئيس عمر البشير غير القيادة العليا للقوات المسلحة وشمل ذلك إحالة ضابط كبير للتقاعد يواجه عقوبات أمريكية بسبب دوره المزعوم في الصراع في دارفور.وقال متحدث باسم الجيش السوداني لرويترز إن الخطوة لا علاقة لها بالسياسة وإنما تأتي في إطار مراجعة سنوية للمناصب الكبرى وترقية ضباط ليحلوا محل قادة بلغوا سن التقاعد.وغير البشير خمسة لواءات بينهم نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة اللواء محمد أحمد عوض بن عوف الذي وضعته واشنطن على قائمة سوداء بسبب دوره كقائد للمخابرات العسكرية والأمن بالجيش خلال صراع دارفور.وعوف على قائمة واشنطن للأشخاص الذين يتم تجميد أي أصول مملوكة لهم في الولاياتالمتحدة ومنع المواطنين الأمريكيين من القيام بأعمال تجارية معهم.وقالت الوكالة إن البشير عين عصمت عبدالرحمن زين العابدين رئيساً لهيئة الأركان المشتركة ليحل محل محمد عبدالقادر نصر الدين كما أعلنت تعيين ضباط آخرين محل المتقاعدين منهم