تحيي القارة الإفريقية اليوم ،اليوم الإفريقي للطفل وفاءا للطفل الإفريقي الذي يذهب ضحية أخطاء الكبار وفساد السياسات في القارة الإفريقية هذا اليوم تم اعتماده مند 33 سنة من اجل ترقية مستوى التكفل بالطفل الإفريقي, لكن رغم كل هذا لا يزال أطفال إفريقيا يعانون من سوء المستوى المعيشي من حيث الصحة التي سجلت فيها أرقام رهيبة أصابتها أمراض خطيرة منها أمراض الايدز والسل و غيرها وعلى مستوى العمل الذي لايزال الطفل الإفريقي يستعبد في مصانع الكبار بأسعار زهيدة تعكس استمرار ذهنية الاستعباد للطفل الإفريقي مثلما كان أجداده وعلى مستوى توريطه في الحروب التي تسجل التقارير أن أكثر من 300 طفل مسلح على الأقل متورط في الحروب الأهلية الإفريقية تستغله عصابات تجار الحروب ولا تستطيع الدول والحكومات أن تفعل له شيء مما يجعل الطفل الإفريقي يعرف اليوم معاناة كبيرة يعيش فيها في إفريقيا و بالتالي حقوقه الأساسية في العيش الحر تبقى مهضومة. والطفل الجزائري جزء من هذا الطفل الإفريقي وان كان في وضع أفضل إلا انه بدأ يشهد مجموعة من الظواهر التي ممكن جدا أن تؤدي به إلى ما يعاني منه اغلب أطفال إفريقيا ، خارج الولايات الكبرى عندما تتجول تشاهد أطفال صغار يبيعون الخبز والبيض و أنواع مختلفة من الفواكه والخضر بحثا عن العيش الأفضل ومساعدة أبائهم و حتى بمنطقة شراقة يوجد ما يلفت انتباهك وأنت ترى مجموعة من الأطفال متمركزين يبحثون عن أعمال شاقة كحمل الحجر والرمل والاسمنت والسلع الثقيلة و غيرها كل هذا يأتي جراء المعاناة من الفقر وغيره ، المشاكل الاجتماعية التي أصابت فلذة أكبادنا وإخواننا في جزائر ال2010، اين هو التكفل الاجتماعي أين هي حقوق الطفل والمواطن بالدرجة الأولى إلى أين نحن ذاهبون، هل إلى مستقبل مجهول؟ زهير حطاب