-مكتب التحقيقات الفيدرالي يكون نحو 2000 ضابط شرطة جزائري ذكرت مصادر إعلامية أمريكية أن الجزائروالولاياتالمتحدةالأمريكية وقعتا على اتفاقية بشأن تدريب ضباط أمن جزائريين من طرف مكتب التحقيقات الفدرالي "اف.بي .أي " وشملت الاتفاقية حسب المصادر، بالإضافة إلى ضباط الأمن، عمال فريق الاستعلام التابع لوزارة المالية وهذا من أجل مكافحة التهريب وتبييض الأموال ووضع حد لبارونات تهريب الأموال. وتأتي الدورة التدريبية الجديدة في سياق سلسلة من الدورات شملت تدريب 322 عنصرً في الأمن والدرك والجمارك وجهاز حماية الشخصيات وتفكيك القنابل والتحقيق في التفجيرات وإدارة الأزمات الأمنية وحماية المعلومات وإدارة التفاوض مع الإرهابيين والمجرمين في حالات اختطاف الرهائن، وقد أجرت عناصر الدرك آخر تدريب لها مند أيام في مجال التحقيق في القضايا الكبرى· وصرح مستشار السفارة الأمريكية في الجزائر ويليام غوردون أن هذه الدورات ''تؤكد التزام الجزائروواشنطن بتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتنسيق الأمني''، مشيراً إلى أن ''وضع كبار خبراء برنامج مكافحة الإرهاب في أمريكا تحت تصرف الجزائر لتدريب الكوادر الأمنية، دليل على رغبة واشنطن في دعم الجزائر ومساعدتها على الصعيدين التقني والفني بتأهيل إطاراتها في مختلف المجالات ذات العلاقة بالأمن ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة ومعالجة القضايا الكبرى. من جانب آخر فإن هذه لاتفاقية جاءت بعد اعتراف الولاياتالمتحدةالأمريكية بأن الجزائر عنصر مهم في القارة السمراء خاصة من خلال مكافحتها لعقدين من الزمن للإرهاب معتبرة بأن الجزائر تمثل الآن عاصمة محورية بخصوص القضايا العربية وما تقدمه من فرص وقيود للطرف العربي للتحرك وذلك مع الالتزام التام بالحد الأدنى للمطالب والحقوق المشروعة وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف، كشرط أساسي لأي سلام عادل وشامل لا يمكن التنازل عنه تحت أيّة ذرائع كانت.