أكدت السلطات العراقية أن قوات الأمن أحبطت محاولة لتفجير السفارة الفرنسية ببغداد، ويأتي ذلك في الوقت الذي أسفرت فيه هجمات متفرقة بأنحاء العراق عن مقتل وجرح العديد من المواطنين. محمد / ك – وكالات وذكر مدير الشؤون الداخلية والأمن في وزارة الداخلية العراقية اللواء أحمد أبو رغيف الاثنين أن قوات الأمن أحبطت "هجوما انتحاريا" بسيارة مفخخة ضد السفارة الفرنسية، وأشار إلى أنه تمت مصادرة السيارة والشخص الذي كان يقودها. ولم يكشف أبو رغيف عن تفاصيل أخرى بخصوص مكان وزمان الهجوم، لكنه أشار إلى أن المجموعة التي كانت تحضر للهجوم هي نفسها التي نفذت الهجوم على كنيسة ببغداد في 31 أكتوبر ، الذي تبناه جناح تنظيم القاعدة في العراق. وحسب المصدر نفسه، فهذه المجموعة تبنت هجمات سابقة على السفارات المصرية والإسبانية والألمانية والسورية والإيرانية، وهي الهجمات التي خلفت مقتل ثلاثين شخصا وجرح 224 في أبريل الماضي في بغداد. وكشف مصدر دبلوماسي أوروبي أنه وعددا من نظرائه الأوروبيين شاركوا في اجتماع بوزارة الداخلية العراقية، حيث أخبرهم خلالها الوزير جواد بولاني بإحباط محاولة الهجوم على السفارة الفرنسية، مشيرا إلى أن الوزارة أعلمت بدورها هؤلاء باعتقال عشرات الأشخاص يشتبه في أنهم ساعدوا في تنفيذ الهجوم على الكنيسة. وكان مسؤول في وزارة الداخلية العراقية أعلن السبت اعتقال 12 عنصرا من الجماعة التي نفذت الهجوم على الكنيسة في بغداد، مشيرا إلى أن من بين المعتقلين القائد الجديد لما يعرف بدولة العراق الإسلامية، ويدعى حذيفة البثاوي. من جهة أخرى، أعلن مسؤولون أمنيون في العراق مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من عشرين آخرين في هجمات متفرقة وقعت الاثنين، أبرزها انفجار سيارة مفخخة في وسط بعقوبة، كبرى مدن محافظة ديالى.