تظاهر المئات في العاصمة تونس أمس الأول للمطالبة بتثبيت حقوق المرأة في الدستور الجديد ، وردد المشاركون في التظاهرة هتافات معادية لحركة النهضة الحاكمة ورئيسها راشد الغنوشي، ونقلت وكالة الانباء التونسية عن المحامية بسمة الخلفاوي أرملة شكري بلعيد قولها إن "المرأة التونسية أصبحت مهددة ببرنامج مجتمعي كامل تقوده تيارات رجعية تريد العودة بالبلاد الى الوراء" معتبرة ان اغتيال زوجها المعروف بدفاعه عن حقوق المرأة "جاء في اطار هذا البرنامج"، من جانبها حذرت الناشطة الحقوقية راضية النصراوي في تصريح للوكالة من "انتشار ظاهرة تعدد الزوجات والزواج العرفي خارج الصيغ القانونية الذي أصبح بالمئات في اوساط الشباب"، وشددت على ان حركة النهضة "تريد افراغ مجلة الاحوال الشخصية من محتواها".