أكد النجم المصري المعار لنادي بني ياس الإماراتي من الأهلي القاهري محمد أبو تريكة أنه كان من أكثر المناصرين للمنتخب الجزائري في مونديال 2010 بالرغم من توتر الأجواء في تلك الآونة بين مصر والجزائر. وأضاف أبو تريكة في حوار له بقناة "أبو ظبي الرياضية" أن العروبة حتمت عليه تشجيع الجزائر لاسيما وأن المنتخب الجزائري الشقيق كان الممثل العربي الوحيد وقتها في المونديال. لا أظن أن ألتراس الأهلي يقومون بأعمال الشغب وتطرق تريكة للحديث عن ألتراس أهلاوي وما يُشاع مؤخراً عن قيامهم بأعمال شغب عقب صدور الأحكام في قضية مجزرة بورسعيد، موضحاً أنه ومن خلال تقربه منهم في أعقاب حادثة بورسعيد الشهيرة يؤكد أن مثل هذه التصرفات لا يمكن أن تصدر منهم لأن هذه ليست عقليتهم، ومن لديه دليلاً على تورطهم في أية أعمال شغب فليقدمها إلى القضاء. لا يمكنني زيارة بور سعيد حاليا وحول ما إذا كان يُمكنه القيام بمبادرة لزيارة بورسعيد، أكد نجم السماوي أن الظروف الحالية غير مهيأة تماماً لذلك بل أن ذهابه إلى هناك ربما يُشعل الأجواء أكثر، مشيراً بالوقت ذاته إلى أن بورسعيد محافظة مصرية وجزء لا يتجزأ عن مصر، ونفى أبو تريكة أن تكون لديه نية أن يلعب في بورسعيد مجدداً، لما تحمله من ذكريات أليمة له في أعقاب مجزرة مباراة المصري والأهلي. لهذه الأسباب رفضت الاحتراف في أوروبا وأجاب أبو تريكة عن سؤال حول رفضه الاحتراف الأوروبي في أكثر من مناسبة بالرغم من تلقيه العديد من العروض، وأكد أن الاختيار الرباني كان سبباً رئيسياً في ذلك، خاصةً وأنه كان يلجأ في كل مرة إلى صلاة الاستخارة، الأمر الذي كان يُجبره دائماً على البقاء في القلعة الحمراء. ورفض النجم المصري التعليق على سخرية بعض زملاؤه منه كميدو وإبراهيم سعيد، مشيراً إلى أنه يحترم وجهات نظر الجميع، خاصةً لو كانوا من أشخاص تعايش معهم من قبل في المنتخبات الوطنية.