أعلن أعوان الأمن الداخلي التابعين لشركة سوناطراك ، استئناف اعتصاماتهم أمام مقر المديرية العامة للشركة بالجزائر العاصمة، بداية من الأسبوع القادم للمطالبة بتثبيتهم في مناصب عمل دائمة وتحسين ظروف عملهم داخل المنشآت النفطية. وأرجع أعوان الأمن الداخلي في شركة سوناطراك المكلفين بتأمين المنشآت النفطية في الولايات الجنوبية وباقي القواعد عبر الوطن، سبب نقل اعتصامهم إلى المديرية العامة للشركة الكائنة بحيدرة ، إلى غياب الإرادة لدى مسؤولي الشركة بخصوص بني مطالب العمال والعمل على تسويتها بطريقة نهائية"، مشيرا أن أعوان الأمن "سبق وأن قرروا الإضراب عن العمل داخل القواعد النفطية لكن حسهم الوطني والتفكير في مصلحة وأمن شركة سونطراك حال دون ذلك في أكثر من مرة". وفي هذا الشأن قال ممثل عن أعوان الأمن أن العمال وبعد كثرت الوعود من قبل جهات عليا في السلطة دون تنفيذها "نحن مجبرون على نقل انشغالاتنا من الجنوب إلى الشمال أين توجد المديرية العامة لسوناطراك"، مضيفا أن "الاعتصام المقرر بداية الأسبوع المقبل أمام مقر الشركة بحيدرة، ما هو إلا بداية لحركات التصعيد إلى غاية تحقيق مطالبنا". وفي السياق ، دعا ممثل العمال السلطات العليا في البلاد إلى أخذ مطالب أعوان الأمن بشركة سوناطراك وأخذها بجدية " أمام الأخطار التي أصبحت تهدد القواعد النفطية بالصحراء" بداية من تثبيت ما يقارب 15 ألف عون في مناصب عمل دائمة وإنهاء "حملة التلاعب التي دامت 16 سنة" مع تحسين ظروف عملهم في شقيها المهني و الاجتماعي .