يفتقد سكان حي الأمل الواقع وسط مدينة وادي العلايق بالبليدة إلى أدنى شروط الحياة من غاز وكهرباء رغم أن الحي يقع وسط مدينة وادي العلايق وراء القاعة الرياضية المحاذية لمقر الدائرة.وقال سكان البلدية إن السلطات مقصرة في حق المواطنين الذين يعانون منذ مدة طويلة من افتقادهم مادة الغاز بعدما تمكنت مصالح الولاية من إيصالها إلى أبعد النقاط وحتى النائية منها مما زاد من حدة غضب المواطنين كون حيهم يقع وسط المدينة ويفتقد لشروط الحياة مما جعلهم يعرضون أنفسهم للخطر،ولجأ بعض المواطنين إلى توصيل الكهرباء من جيرانهم للهروب من الظلمات الحالكة والظفر بفترات من النور التي ينعم بها باقي البشر، لكن ذلك يعرض حياتهم للخطر خاصة عند سقوط الأمطار الغزيرة التي تبلل الأسلاك الكهربائية وفي الكثير من الأحيان يصل الأمر بها إلى السقوط وقد تتسبب في انفجار العدادات. أما عن الغاز فملاذهم الوحيد هو قارورات الغاز التي أصبحت لا تفارقهم وخاصة في عز الشتاء مع ما يتطلبه هذا الفصل من استهلاك لهذه المادة لاستعمالها للتدفئة والطبخ.وأعرب السكان أيضا عن استيائهم من الوضعية المزرية المعاشة، خاصة فيما يتعلق بالطرقات أين وصل بهم الأمر إلى الامتناع عن الخروج من بيوتهم إلا للضرورة في الأيام الممطرة وذلك بسبب الطرقات المهترئة والحفر التي باتت هاجسا يمنعهم من مزاولة نشاطات حياتهم العادية اذ يعيشها سكان الحي وكأنهم في العصر البدائي فمشكل الماء نظرت فيه المصالح المعنية مؤخرا ووعدت السكان بإيجاد حل لهم.و يبقى المواطن ينتظر إيعازات المسؤولين لتجسيد الوعود.