تحتضن هذه الأيام ولاية تندوف فعاليات الأيام المسرحية الثانية، وذلك في إطار الاحتفال بخمسينية الاستقلال، وتزامنا مع شهر الربيع المسرحي، الذي يحتفل فيه عشاقه باليوم العالمي للمسرح المصادف ل27 مارس من كل سنة. وتنظم هذه الطبعة بمساهمة المسرح الجهوي لولاية سعيدة، بالمشاركة مع العديد من الفرق الفنية المسرحية، كما تنظم على هامش هذه الأيام ورشة الحكواتي من تأطير الأستاذة نعيمة محايلية، وندوة حول تجربة الفنان المسرحي محمد بختي. وستقام على ركح قاعة مسرح النسور، بالمركز الثقافي، العديد من العروض المسرحية، من مختلف ولايات الوطن، والمتنافس على جائزة الذراع الذهبية، أبرزها مسرحية "آخر الجنود"، "وصية الشهيد"، "فيزيوشطايا"، ومسرحية "الأرواح الطيبة" وغيرها، بالإضافة إلى ذلك سيحظى الجمهور بعروض فنية أخرى، منها عرض أولي لمسرحية "نوفمبر" للمسرح الجهوي لولاية سعيدة، وعرض مونولوج "مايا" لفرقة موزاييك من سيدي بلعباس، بالإضافة إلى عروض فنية للأطفال ستقدمها الأستاذة نعيمة محايلية، وفرقة الأوائل من سيدي بلعباس بساحة الشهداء. وقد أعد منظمو الطبعة الثانية للأيام المسرحية بتندوف، برنامجا ثقافيا وسياحيا ثريا، يضم جولات ميدانية لمختلف المعالم التاريخية للمدينة ذاتها، وهذا لفائدة المشاركين في هذا العرس المسرحي، الذي تحتفل فيه ولاية تندوف بخمسينية الاستقلال.