حملت الرئاسة الفلسطينية الحكومة العبرية أمس مسؤولية وفاة الأسير الفلسطيني ميسرة أبو حمدية مصاب بالسرطان في مستشفى صهيوني، وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة في تصريح صحفي "تحمل الرئاسة الفلسطينية حكومة نتانياهو مسؤولية استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية في سجون الاحتلال الصهيوني "، من جهتها أكدت مصلحة السجون العبرية في بيان وفاته الأسير أبو حمدية، مشيرة إلى أنها كانت بدأت إجراءات لإطلاق سراحه المبكر بسبب حالته الصحية المتدهورة، وقالت المصلحة في بيان "توفى في مستشفى سوروكا سجين أمنى باسم ميسرة أبو حمدية كان يعانى من السرطان"، وأضاف البيان "تم تشخيص إصابة السجين بسرطان الحنجرة في فيفري وكان تحت الإشراف الطبي من خبراء في المستشفى"، على صعيد آخر، قالت مصادر مطلعة في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لمصادر إعلامية إن الحركة أعادت انتخاب خالد مشعل رئيسا لمكتبها السياسي بالتزكية لولاية جديدة مدتها أربع سنوات, ويُرجّح أن يُعيّن إسماعيل هنية وموسى أبو مرزوق مساعدين له، وأضافت المصادر أن مجلس الشورى المركزي للحركة والذي يمثل حركة حماس في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات أعاد انتخاب مشعل عقب اجتماع مطول عقده في القاهرة، ومن المقرر الإعلان قريبا عن هذا القرار بشكل رسمي، وكان مشعل قد أعلن الخريف الماضي نيته عدم الترشح لشغل هذا المنصب مجددا بيد أن مجلس شورى الحركة أصر على التجديد له بالتزكية وتحدثت المصادر عن إجماع داخل حماس على مواصلة مشعل قيادة الحركة ومقابل إعلان مشعل قبل شهور أنه غير راغب في التجديد له, اعتبرت قيادات في حماس أن الوضع الإقليمي والداخلي يتطلب استمرار أحد قادة الحركة في الخارج في رئاسة المكتب السياسي وأن مشعل بعلاقاته الإقليمية الواسعة هو المؤهل لذلك باعتباره محل إجماع.