ناشد الباعة الفوضويون بسوق القرية ببلدية الشراڤة، في العاصمة، تدخل رئيس البلدية للنظر في وضعيتهم التي لازالت تواجه مصيرا مجهولا بالرغم من الوعود التي تحصلوا عليها خلال الأيام الماضية، والمتعلقة بتحويلهم إلى سوق نظامي في إطار تعليمة القضاء على الأسواق الموازية، غير أنه لا جديد لحد الآن.من جهة أخرى أكد عدد من التجار أن الوضع بات يستدعي التفاتة جدية من المجلس المحلي الذي سبق أن وعدهم بالحل للحد من المشاكل التي تنجم عن هذا السوق الواقع بالطريق الرئيسي المؤدي إلى الطريق السريع، ما أدى إلى غلق الطريق وإحداث حالة من الاختناق، ناهيك عن تشويه منظر الحي، وغيرها من المشاكل التي مست أصحاب الحافلات القريبة منه، غير أنهم في المقابل لم يحصدوا إلا جملة من الوعود التي لم تشهد طريقها إلى التجسيد. وأشار هؤلاء إلى ظروف العمل المزرية بالنظر إلى ضيق المساحة التي يعملون فيها، دون الحديث عن المشاكل التي يواجهونها مع أصحاب المركبات وسكان الحي الذين طالبوا مرارا بمغادرتهم بسبب الإزعاج الذي يتسببون فيه للسكان وحرمانهم الهدوء والسكينة. وعليه يناشد تجار سوق القرية ببلدية الشراڤة السلطات المحلية النظر في وضعيتهم التي طالت أشهرا دون أن تجد الحل.