تمكنت بداية الأسبوع المصلحة الجهوية لمكافحة الإتجار غير الشرعي بالمخدرات والمؤثرات العقلية الكائن مقرها بولاية عنابة من الإطاحة بشبكة وطنية إجرامية منظمة تعمل في ترويج المخدرات والحبوب المهلوسة على مستوى العديد من ولايات الوطن يقودها ملتح ينحدر من ولاية وهران وحسب ما جاء على لسان الملازم الأول خوالد فاتح على هامش الندوة الصحفية التي عقدها بمقر المصلحة فإن عملية تفكيك هذه الشبكة الممتد نشاطها من الحدود الغربية إلى الحدود الشرقية تحت لواء ملتح من مواليد 1988 استغل الظهور بالزي الإسلامي للتنويه وإبعاد الشبهات على مستوى مدخل مدينة تبسة والتي جاءت بعد شهرين من المتابعة والتحريات المعمقة في أعقاب ترصدها لتحركات ثلاثة من أفرادها خ.أ , ب. س، ع. ف, من مواليد 1973 و1985 ينحدرون كل منهم من ولاية مغنية التي تعتبر النقطة الرئيسة الرابطة بين الحدود الجزائرية والمغربية و التي عرفت مؤخرا نشاطا مكثفا لكبار بارونات المخدرات اللذين ينشطون عبر أقاليم العديد من الدول الأوروبية على غرار إسبانيا وإيطاليا و الدول شمال إفريقيا منها مالي والنيجر وحسب المتحدث ذاته فإن العملية التي تمت بكل دقة وحنكة من طرف أتباع هذه المصلحة التي شددت الخناق على العصابات المافياوية أسفرت عن حجز 50 كلغ من القنب الهندي التي جهزت للترويج عبر المدن الشرقية وسيارتين الأولى من نوع لوقان والثانية كليو تحملان ترقيم العاصمة وقد تم فتح تحقيقات معمقة مع المتهمين الأربعة اللذين تم توقيفهم وذلك بغرض التوصل للمتهم الذي يزال في حالة فرار وفي سياق أخر ، كشف السيد خوالد فاتح في حديثه لوسائل الإعلام عن حصيلة العمليات المعالجة على مستوى مصلحه ب8 ولايات شرقية وهي خنشلة ,أم لبواقي ,الطارف ,سوق أهراس ,تبسة , باتنة , ميلة والتي عالجت بين ال22 ماي إلى يومنا هذا 35 قضية حجز خلالها 512,447 كلغ من المخدرات 50,635 قرص مهلوس وهي الكمية التي كادت حسبه أن تؤثر على الاقتصاد الوطني والتي أوقف على خلفيتها 80 شخص 52 منهم صدر في حقهم أمر إيداع و2 رقابة قضائية وفرار 23 وواحد في حالة فرار