أصبحت إدارة مولودية بجاية في حاجة ماسة إلى ستة ملايير لتسديد الديون والمستحقات العالقة، ويبدو أن الأمر معقد كون عملية بيع الأسهم لم تحقق ما كان منتظرا منها. أكد رئيس مجلس إدارة الموب مصطفى بوشباح أن الخزينة فارغة وبات قلقا من الوضع السائد، إذ سبق له استلاف ثلاثة ملايير ونصف وقدم ضمانا باسمه الشخصي وأصحابها بدأوا الضغط لاسترجاعها، كما أن اللاعبين التسعة المسرحين يشترطون الحصول الفوري على أموالهم بالإضافة إلى منحة الصعود ناهيك عن الذين مددوا عقودهم ومنهم دحوش وأكرور الذين ضاعفوا رواتبهم مقارنة بالموسم الماضي وحتى الجدد ربطوا الإمضاء بتسبيق ثلاثة أشهر. وللتكفل بكل هذه المصاريف فالمبلغ الواجب توفيره يقدر بستة ملايير. وعن الطريقة المزمع إتباعها لدعم الخزينة، فإن بوشباح ينتظر تجسيد الوعود من طرف السلطات المحلية والولائية التي صرحت يوم افتكاك تأشيرة الصعود بأنها ستكون في مستوى الإنجاز وريثما يأتي الملموس فإن مسيري المولودية بصدد التحضير للاتصال بالتجار والصناعيين لتحفيزهم على الاستثمار في الموب المتمتعة بقاعدة شعبية واسعة. جدير بالذكر أن عملية فتح رأس مال الشركة الرياضية خيبت الآمال، حيث لم يتقدم لشراء الأسهم إلا شخصان اقتنيا ما يعادل 900 مليون رغم تمديد الآجال. في سياق منفصل تم الاتفاق مع مدافع شبيبة الساورة مرباح والتفكير جار في استقدام صانع ألعاب اتحاد عنابة حمزة وناس ومهاجم اتحاد العاصمة حنيفي ومدافع مولودية العلمة برشيش، علما أن المدرب مراد رحموني المستفيد من زيادة معتبرة في شهريته ألح على تعزيز التعداد باثني عشر لاعبا بإمكانهم ضمان البقاء في القسم الأول.