نجح رئيس مجلس إدارة الموب، مصطفى بوشباح، في إقناع قائد الفريق جبار أكرور تجديد عقده لموسمين إضافيين، وذلك عقب الاتفاق الذي حدث بينهما سهرة الأربعاء الماضي بمقر النادي بملعب الوحدة المغاربية حول الشق المالي، وسيتقاضى بموجبه اللاعب أجرة 90 مليون سنتيم شهريا بعدما كان ابن أميزور يتلقى نصف المبلغ الموسم الماضي. بقاء أكرور لموسمين آخرين في الفريق أراح أنصار النادي الذين فرحوا كثيرا لنجاح الإدارة في الاحتفاظ بأحد ركائز الفريق الذي ساهم في تحقيق الصعود التاريخي للموب إلى الرابطة المحترفة الأولى بفضل تمريراته وأهدافه الحاسمة. إلى جانب أكرور ضمن بوشباح خدمات المخضرم نسيم دحوش الذي تفاوض بدوره مع الإدارة أول أمس من أجل رفع أجرته الشهرية التي ستصل إلى 85 مليون سنتيم بعدما كان اللاعب السابق لشبيبة بجاية يتقاضى 60 مليون سنتيم خلال الستة أشهر الماضية التي سجل خلالها عودته إلى الفريق في المركاتو الشتوي، قادما من فريق مولودية العلمة، مقابل ورقة تسريح دفعت إدارة الموب مبلغ 300 مليون سنتيم نظير عودة الوسط الدفاعي، الذي ساهم بدوره في تحقيق صعود فريقه إلى الرابطة الأولى لأول مرة في تاريخ الموب. عكس الثنائي المذكور فشلت المفاوضات التي جرت في نفس اليوم بين رئيس مجلس الإدارة بوشباح والمدافع الأيمن للفريق، بن حوسين، وذلك بسبب مطلب ابن تيزي وزو برفع أجرته الشهرية إلى الضعف أي من 35 مليون سنتيم إلى 70 مليون سنتيم، الأمر الذي اعتبره بوشباح غير منطقي وغير مقبول بالنظر إلى مستوى اللاعب الذي لم يرق، حسبه، إلى المستوى المطلوب، مقترحا على لاعبه رفع أجرته بنسبة 20 بالمائة الأمر الذي رفضه بدوره بن حوسين وعجل بتوقف المفاوضات ومغادرة بن حوسين غاضبا، رغم محاولات مناجيره بقناج تلطيف الأجواء وإعادة الأمور إلى نصابها بين اللاعب والرئيس بوشباح، لكن دون جدوى. ففي ظل ذات الأجواء المكهربة بين الطرفين، كشف مصدرنا أن الإدارة قررت وضع اللاعب الذي وصفته بالجشع في قائمة المسرحين، حيث طلبت منه البحث عن فريق للتفاوض حول ورقة تسريحه. في المقابل تقترب اللجنة الفنية للنادي البجاوي من ترسيم أول انتداب عقب الاتفاق الذي حدث بين قلب دفاع شباب الساورة مرباح، خريج مدرسة رائد القبة، حول الشق المالي، فيما سيتكفل اللاعب نفسه بجلب ورقة تسريحه من ممثل كرة الجنوب الجزائري في دوري الأضواء. اجتماع حاسم مرتقب غدا بين المساهمين في الشركة الرياضية الموب في ظل غياب الإقبال على شراء الأسهم لعملية الاكتتاب التي فتح مجلس إدارة الشركة الرياضية الموب رأسمال الشركة، والتي انتهى آخر أجل سهرة أمس، سيجتمع الأعضاء المساهمون في الشركة غدا في جمعية عامة مصيرية لاتخاذ قرارا هامة فيما يخص المشروع الرياضي الذي اقترحه المدرب رحموني وجدد بموجبه عقدا لموسم إضافي مقابل أجرة شهرية تقدر ب80 مليون. مجلس إدارة الشركة الذي يترأسه بوشباح سيتحمل كل مساهم مسؤولياته كاملة غدا بتقديم مبلغ مالي يسمح بمباشرة عملية الاستقدامات وتحضير الموسم المقبل مبكرا من خلال برمجة التربص التحضيري مسبقا لتفادي دخول سوق الانتدابات متأخرا. إلى ذلك سيرد المسير ساجي محند على العرض الذي قدمه له زملاؤه بشغل منصب مناجير عام للفريق خلال الاجتماع، علما أنه اشترط توفير الأموال بانضمام شركات عمومية وخاصة إليهم، وذاك ما لم يحدث، ما يعني أن رد المعني سيكون سلبيا من دون أدنى شك. مير بجاية سيتكفل بمنحة الصعود كشف رئيس بلدية بجاية، حميد مرواني، أنه يفضل التكفل بمنحة صعود الفريق في المركز الثالث إلى الرابطة المحترفة الأولى المقدرة ب20 مليون سنتيم لكل لاعب معني، عوض الحفل الكبير الذي وعد به الإدارة وأنصار الموب سابقا. مير بجاية اعتبر مساهمته في حل نسبة من الأزمة المالية التي يعاني منها الفريق تصب في مصلحة الفريق والإدارة، واعدا بتقديم يد المساعدة لجمعية الأنصار فيما يخص تنظيم الحفل الذي سيساهام فيه لوجيستيا.