أعطت 15 دولة موافقتها للمشاركة في جائزة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم، وتجويده التي سينظم حفلها الاختتام في ليلة 27 من شهر رمضان المعظم من كل سنة. وقال المدير الفرعي للتعليم القرآني بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، الأستاذ محند عزوق، على هامش انطلاق المدرسة القرانية الصيفية بالعاصمة،: " أن الوزارة المعنية قد راسلت 66 دولة منضوية تحت المؤتمر الإسلامي وبعض الدول الغربية، في كل من قارة أوروبا وأمريكا اللاتينية واسيا، للمشاركة في الدورة العاشرة لجائزة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده. وقال ذات المسؤول، أن هذه الجائزة التي يشرف عليها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة شخصيا والتي ترصد لها الجزائر جوائز معتبرة، ستنظم هذه السنة بالذات احتفاء بالذكرى العاشرة لتأسيسها. وفي موضوع متصل ذكر المتحدث، أن هناك أكثر من مائة ألف طالب في التعليم القرآني صنف ذكور، و553 52 ايناث ، مضيفا بان هناك دعما سنويا من طرف الدولة لتلك المدارس. وبخصوص المناهج والبرامج، ذكر ذات المسؤول بأن الوزارة انتهت من إعداد منهاج تعليمي للطور التحضيري، سيوزع ويعمم على جميع مدارس التعليم القرآني بالجمهورية. وأشار إلى أنهيتم حاليا انجاز مناهج لتعليم للكبار في حفظ القرآن وتجويده على مستوى وزارة الشؤون الدينية، مضيفا بأن هناك أيضا لجنة عاكفة على الصياغة النهائية لشكل المدرسة القرآنية مستقبلا، من حيث المرافق التي يجب أن تتكفل بها كل مدرسة، مضيفا أن المشروع سيرى النور قريبا. وقال أن فتح مدرسة قرآنية حاليا يخضع لشروط مسبقة، كما هو معمول به في فتح المدارس الحرة التابعة لوزارة التربية الوطنية.