· قروض هامة من بنوك دولية لتحريك مشاريعه كشف محمد احمد أوالح وزير الزراعة والثروة الحيوانية والمياه والثروة السمكية الجيبوتي، أن مجموعة الجزائرية "سيفيتال" ستبدأ قريبا في الصيد على سواحل القرن الأفريقي، حيث تستعد للعمل على 360 كم من الشريط الساحلي جيبوتي من ساهل متفق عليه يقارب الألف كيلومتر تمتد إلى سواحل الصومال. وأكد الوزير الجيبوتي أن "سيفيتال" اشترت سفينتين متخصصتين لتعزيز تواجدها في المنطقة، وقال أن يسعد ربراب مالك الشركة قد تحصل على تمويل من البنوك الدولية المتواجدة في المنطقة، من بنك التنمية الآسيوي والبنك الإسلامي للتنمية، مؤكدا أنه لن يكون لها أي صعوبات في التمويل، مشيرة إلى أن تشريعات الدولة تعطي الحرية الكاملة لحركة رأس المال. من جهة أخرى كشف وزير الخارجية الإثيوبي تادروس أدهانوم إن شركة "سيفيتال" تدرس الاستثمار في صناعة السكر في إثيوبيا وإنشاء مقر إقليمي هناك يكون نقطة انطلاق لها إلى باقي أنحاء القارة. وقال أدهانوم الذي وصل إلى الجزائر في زيارة عمل إنه التقى بالرئيس التنفيذي لسيفيتال ومالكها يسعد ربراب وناقشوا اساسيات المشروع، موضحا أن إثيوبيا تخطط لزيادة إنتاج السكر بنحو ثمانية أمثاله إلى ما يزيد عن مليوني طن بحلول 2015 وتبني عشرة مصانع ومزارع لتحقيق هذا الهدف. وأضاف أدهانوم "إنه يرغب بشدة في الاستثمار في القطاع نفسه في إثيوبيا. وقال أن "سيفيتال" اختارت منطقة أوروميا بإثيوبيا لاستثمارها، موضحا أنه لا يوجد في منطقة ديديسا أي من المشروعات العشرة المزمعة لكنها تحوز أراضي زراعية ملائمةّ، وتابع قوله إن سيفيتال "قررت فتح مقرها الخاص بأفريقيا في أديس و سيزور فريقها إثيوبيا في منتصف الشهر الجاري" ، ولم يكشف الوزير عن تفاصيل. وتستورد سيفيتال معظم السكر الخام الذي تكرره من البرازيل. وتصدر سيفيتال وهي أكبر شركة لتكرير السكر في شمال أفريقيا إنتاجها إلى ما يزيد عن 30 دولة من بينها سويسرا وأسبانيا وإيطاليا والهند وسريلانكا وتونس. وتحقق الشركة ذات الملكية الخاصة نموا في خانة العشرات منذ تأسيسها في عام 1998. لكنها تتطلع إلى فرص جديدة في الخارج مع اقتراب أسواقها من درجة التشبع. وزادت سيفيتال صادراتها السنوية من السكر الأبيض إلى مثليها تقريبا إلى 600 ألف طن في نهاية 2012 وتتوقع زيادة أخرى قدرها 120 ألف طن هذا العام. وكانت سيفيتال تهدف لتصدير مليون طن سنويا منذ عدة سنوات لكن أحبطتها مشكلات في التحميل في ميناء بجاية على ساحل البحر المتوسط شرقي العاصمة الجزائر حيث يوجد مصنعها لتكرير السكر.