كشف المدير العام للصندوق الوطني للتوفير والاحتياط أمس خلال مراسيم تدشين الوكالة الولائية الجديدة للصندوق الوطني للتوفير والاحتياط عن إستفادة الولاية من تهيئة ثلاثة مقرات أخرى بكل من بني صاف وحمام بوحجر ووكالة ثانية بعين تموشنت وأكد على قرب إنطلاق مشروع 22 ألف وحدة سكنية ترقوية عن طريق صيغة البيع بالإيجار خلال سنة 2012 ، كما أعطى تعليمات صارمة بضرورة إستغلال كافة الأراضي الشاغرة التي تملكها ولاية عين تموشنت خلال السنة الجارية ، وأكده أنه على إتصال مباشر بالسيد الأمين العام للولاية لإطلاق برامج أخرى بالولاية في القريب العاجل ، وقد أشاد المدير العام بالمكسب الكبير لزبائن الصندوق بالمقر الجديد الواقع المدشن مؤخرا في موقع إستراتجي و الذي يضم طرق عصرية بهندسة معمارية خاصة بالصندوق للحفاظ على نفس أشكال باقي المقرات المتواجدة عبر كما سيسمح بتقديم خدمة أحسن للزبائن و القضاء نهائيا على نظام الشبابيك الذين كان معمولا به في السابق من أجل راحة الزبون أكثر و سيبقى الشباك فقط لسحب أو إيداع الأموال و تم تعزيزه بموزع إلكتروني في خارج الوكالة يعمل 24 ساعة إلى 24 ساعة وقد دخل حيز الخدمة اليوم ، سيسهل عمليات السحب الآلي و الفوري للأموال للزبائن ،كما تم توظيف أعوان جدد مكلفين بإستقبال الزبائن و آخرين مكلفين بالزبائن في الطابق الأرضي بينما بقيت الشبابيك منحصرة فقط لسحب أو إيداع الأموال فقط ، حيث سيسمح هذا النظام الجديد و العصري بضمان خدمة جيدة و ذات نوعية للزبائن كما كشف المدير الجهوي السيد زبدي عبد المالك أن الصندوق يسهر على بناء علاقة تجارية خدماتية جيدة مع كافة الزبائن مبنية على الثقة المتبادلة و الخدمة الجيدة بأسلوب عصري متطور ، كما خصص الطابق الثاني للمقر للإدارة و كذا للمكاتب الخاصة بخدمة الزبائن ، كما وضع تحت تصرف الزبائن موزع آلي إلكتروني للأموال يسمح بإستخدام البطاقة المغناطيسية الخاصة بالصندوق لسحب الأموال ، مما يخفف على المواطن عناء الإنتظار طويلا لسحب الأموال ،وقد شرع هذا الموزع في العمل كما تم الكشف عن برنامج سكني جديد في الأفق لسنة 2012 ، يتضمن إنطلاق 22ألف سكن ترقوي بصيغة البيع بالإيجار بولاية عين تموشنت ، ستخصص لمتوسطي الدخل الذي يتراوح دخلهم الشهري ما بين 24 ألف دينار جزائري إلى 80 ألف دينار جزائري ، كما ىتم تمويل 400 قرض سكني بنسبة 01 بالمائة و 5 قروض لتمويل المقاولات البناء خلال السنة الفارطة 2011 ، و تم منح 560 قرض شراء مسكن.
....سكان قرية بني غنام يطالبون بإخراجهم من الأوحال رفع قاطنو قرية بني غنام التابعة لبلدية الأمير عبد القادر بولاية عين تموشنت جملة من الانشغالات جاءت في مقدمتها اهتراء الطرقات و نقص في التكفل الصحي و النقل و غياب مرافق ترقية الشباب الى جانب غياب الإنارة العمومية يحدث هذا في الوقت الذي يبق فيه المواطن يتربص بأقدامه حين خروجه من منزله حيث الظلام الدامس من جهة و تهرئة الشوارع من جهة أخرى ضف إلى ذلك غياب التكفل الصحي و هو ما يدفع بهم إلى التنقل إلى البلدية الأمير عبد القادر أو اتخاذ وجهة مقر الدائرة بني صاف و بأثمان تصل أحيانا الى 600دج بسيارات الكلوندسان علما أن المنطقة هذه تعتبر سياحيا و تليق أن تلبس ثوبا مغايرا لهذا .من جهته مسؤول عن البلدية يقول أن مصابيح الإنارة العمومية تتغير كلما اقتضت الضرورة فيما يبق مشكل إهتراء الطرقات مرتبطة مع أشغال شبكة الغاز الطبيعي و تجديد قنوات المياه الصالحة للشرب فيما يبق مشكل التكفل الصحي على حاله كون الخارطة الاستشفائية تقتضي قاعة علاج لا غير. ...شباب الكواملية يطالبون بملعب جواري يعاني شباب دوار الكواملية ببلدية العامرية مشكل أرضية يمارسون فيها نشاطاتهم الرياضية كباقي القرى المتاخمة و بالتحديد كقرية الروابية علما أن الشباب يقتضي بهم الحال الى مزاولة رياضتهم الشعبية بأرضية متاخمة لسيدي بارودي فتارة تكون مستغلة لطابعها الفلاحي و تارة أخرى تكون لصالحهم .الفضاء هذا يراه شباب المنطقة المطلة للقطب الأزرق مطلبا أساسيا حتى يتسنى لهم عقد لقاءات ودية مع القرى المجاورة. ...بألوان زاهية وأشكال موحية زربية المالح تسر الناظرين تعتبر زربية المالح بعين تموشنت من بين الصناعات التقليدية التى تزخر بها البلدية، التي تعتبر أحد الرموز التي تعكس طابع و أصالة المنطقة. هذه الزربية التي نسجت خيوطها منذ عدة سنوات عبر منطقة المالح واضعة لنفسها مكانة بين مختلف الصناعات. الحديث عن زربية المالح هو كذلك الكلام عن استقرار الألوان حيث أنها نموذجا خاصا من حيث الشكل و تكييف الألوان بحكم طابع المنطقة المتوارث من الأجداد المتمثل في الأشكال والتأثيرات الطبيعية المحاطة به، كما أن زربية المالح هي معقودة تستعمل فيها الألوان الزاهية المتألقة كما يلاحظ أن حوافها بسيطة الصنع و متناسقة، إذ في مرحلتها الأولى يقوم الحرفي بغسل الصوف إلى تبييضها حتى تكون البضاعة أكثر نصاعة ثم تنقل إلى مرحلة التمشيط لتخليصها من كافة الشوائب الملتصقة بها ثم تتبع بعملية النسج التي تهدف الى تنظيف الصوف بأكثر دقة و تكون على شكل طبقات مشبوكة و رقيقة ثم ينتقل الحرفي إلى مرحلة الغزل التي تكون عن طريق عود يبلغ حوالي 60 سنتمترا و آخر مرحلة بين أيدي الحرفي لصنع زربية خيوط نسيجها تعبيرا عن منطقة المالح.