عاد مدرب شباب الساورة الفرنسي ألان ميشال مجددا إلى العاصمة لقيادة تربص شباب الساورة الذي سينطلق اليوم في فندق المرسى بالعاصمة وعلى غرار اللاعبين المقيمين خارج بشار الذين استغلوا راحة التي استفادوا منها لزيارة عائلاتهم، فإن المدرب ألان ميشال حزم حقائقه هو الآخر نحو فرنسا لنفس الغرض و عاد إلى أرض الوطن بالالتحاق مباشرة بمقر تربص الفريق بفندق المرسى بالعاصمة. وأنهت تشكيلة شبيبة الساورة المرحلة الأولى من التحضيرات التي برمجها الطاقم الفني بقيادة المدرب ألان ميشال و مساعده قوراري بملعب 20 أوت ببشار بمناسبة توقف منافسة البطولة الوطنية وركونها للراحة إلى غاية التاسع عشر من هذا الشهر، بإجراء حصة تدريبية أولى فضل الجهاز الفني أن يخفض فيها وتيرة وحجم العمل مُقارنة بما كان عليه الحال خلال الحصص التدريبية التي خاضتها التشكيلة قبل اسبوع و هي الحصص التي نوّع فيها المسؤول الأول على العارضة الفنية عمله من أجل تحسين جميع الجوانب الخاصة بالناحيتين الفنية و البدنية وكذلك النفسية قصد إعادة شحن بطاريات أشباله تحسبا للمواعيد المقبلة. وكشفت المرحلة الأولى من التحضيرات، عن عدة نقاط إيجابية سيُحاول مدرب التشكيلة الساورية الاستثمار فيها والعمل على تحسينها خلال التربص المغلق المزمع الشروع فيه بداية من اليوم بفندق «المرسى» بمدينة سيدي فرج، حيث أبدى «الكوتش» ألان ميشال وطاقمه المُساعد ارتياحهم الكبير للظروف التي حضّرت فيها التشكيلة خاصة فيما يتعلّق بانضباط اللاعبين الذين حاولوا مُساعدة الجهاز الفني في تطبيق برنامجه الإعدادي من خلال تجاوبهم الكبير مع جميع التمارين التي برمجت إليهم، وهو ما سيُفيدهم كثيرا خلال الفترة القادمة و خاصة في التربص المغلق المقبل. من بين أهم مكاسب المرحلة التحضيرية الأولى وإضافة إلى الانضباط الكبير لدى اللاعبين الذي كان السّمة الأبرز خلال الفترة الأخيرة، فإن الطاقم الفني عرف كيف يشعل المنافسة بين أشباله من خلال تأكيده لهم بأن أبواب التشكيلة الأساسية مفتوحة أمام جميع لاعبي التعداد، وبأن المناصب الأساسية داخل التشكيل ستؤول للعناصر الأكثر جاهزية والتي تتمكن من لفت انتباه الجهاز الفني بقدراتها وإمكاناتها التي تؤهلها إلى انتزاع منصب أساسي في اللقاءات المقبلة، وهو ما جعل الحصص التدريبية تشهد تنافسا حادا بين اللاعبين و خاصة في اللقاءات التطبيقية التي برمجها الطاقم الفني.