نجا رئيس مجلس النواب العراقي اسامة النجيفي أمس من محاولة اغتيال بانفجار عبوة ناسفة جنوبي محافظة كركوك، وصرح مصدر أمني أن "عبوة ناسفة كانت مزروعة بالقرب من ناحية تازة جنوبي كركوك انفجرت مستهدفة موكب النجيفي دون اصابته بأذى "، واضاف المصدر أن "النجيفي كان متوجها الى قضاء الحويجة غربي كركوك"، يأتي ذلك بعد نجاة نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك والنائب في البرلمان طلال الزوبعي الجمعة الماضية من محاولة اغتيال نفذتها مجموعة مسلحة اطلقت نيران أسلحتها الرشاشة على موكبهما، الأمر الذي أسفر عن إصابة عدد من عناصر الحماية بجروح متفاوتة، يأتي ذلك في ظل معطيات أمنية وعسكرية صعبة ومعقدة في أرجاء العراق مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية التي ستجري في 30 أفريل الجاري، إلى ذلك قتل وجرح العشرات بعدة مناطق في العراق تركزت في محافظة الأنبار حيث استهدفت قوات الجيش أحياء سكنية، كما تعرض العديد من رجال الأمن لكمائن من قبل مسلحين بعدة مناطق، من جهته حذر زعيم قبلي في الأنبار من انهيار المنظومة الأمنية بالعاصمة بغداد جراء استمرار العمليات في الأنبار، وأفاد مصدر أمني عراقي بسقوط 17 شخصا بين قتيل وجريح إثر قصف أحياء العسكري والجغيفي والجولان والشهداء ومنطقة جبيل في مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار غربي البلاد، ونقلت مصادر إعلامية عن مصادر عراقية وقوع قتلى وجرحى من الجنود واشتعال النيران في ثكنة عسكرية تابعة للجيش جنوبي شرق الفلوجة بعدما قصفها مسلحون من العشائر، كما وقع اشتباك آخر بين المسلحين وجنود عراقيين في مقر السرية التابعة للفرقة الأولى القريبة من معسكر المزرعة، من جهته دعا أمير عشائر الدليم الشيخ علي حاتم السليمان حكومة نوري المالكي إلى إنهاء أزمة الأنبار قبل أن تصل تداعياتها إلى بغداد، وحذر من انهيار الأمن بالعاصمة في المستقبل القريب إذا ما استمرت العمليات التي تستهدف عدة مناطق بالأنبار.