ذكر مصدر أمني أن نائب رئيس الوزراء العراقي صالح المطلك نجا من محاولة اغتيال استهدفت موكبه بمنطقة أبو غريب غرب العاصمة بغداد أمس الجمعة. قال المصدر لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن موكب المطلك تعرّض لإطلاق نار كثيف من جهتين مختلفتين أثناء زيارة تفقدية لبعض المناطق التي غرقت بسبب قيام مسلحين بتحويل مياه السدود إليها، وأشار إلى أن إطلاق النار أسفر عن إصابة ثلاثة من أفراد حمايته، بينهم ضابط وجنديان بجروح خطيرة. وعلى صعيد متّصل ذكرت مصادر أمنية أخرى أن موكب المطلق تعرّض لدى مروره من نقطة تفتيش (الصقور) في قضاء أبو غريب لإطلاق نار كثيف من قِبل عناصر نقطة التفتيش، فيما قامت قوة عسكرية أخرى قادمة من الأنبار بفتح نيرانها هي الأخرى على موكبه. وأشارت المصادر إلى أن المطلك كان في طريقه إلى محافظة الأنبار غربي البلاد، بيْد أن قوة من الجيش منعته من الدخول عند نقطة تفتيش (الصقور) بمدخل الفلوجة قبل أن يقوم أفراد نقطة التفتيش بتبادل إطلاق النار مع أفراد حماية المطلك، وقالت إن عددا من أفراد حماية المطلك ترجّلوا من سيّاراتهم بعد توقّف إطلاق النار، لكنهم تعرّضوا لضرب مبرح على يد عناصر الجيش. ولفتت المصادر إلى أن الموكب كان يضمّ أيضا النائبين بالبرلمان العراقي حامد المطلك وطلال الزوبعي، لكنهما لم يصابا بأيّ جروح تذكر جراء الهجوم، مؤكّدة أن قوة أمنية خاصّة هرعت إلى منطقة الحادث وأمّنت خروج الموكب.