أدانت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، في الأشهر التسعة الأولى من عام 2012 قتل 95 صحافياً وإعلامياً ومدوّناً، مما يمثل ارتفاعاً هائلاً مقارنةً بعدد جرائم القتل التي حدثت في السنوات الماضية، ومن المقرر عقد الاجتماع الثاني المشترك بين وكالات الأممالمتحدة بشأن سلامة الصحافيين ومسألة الإفلات من العقاب في فيينا (النمسا)، في يومي 22 و23 نوفمبرالجاري، ويندرج هذا الاجتماع في إطار الجهود الدولية الرامية إلى وقف هذه الاعتداءات التي تقوض الحق الأساسي في حرية التعبير في أجزاء كثيرة من العالم وتحد من قدرة المواطنين على تلقي كل المعلومات المستقلة التي يحق لهم الانتفاع بها، وستتمكن منظمات الأممالمتحدة المشاركة في الاجتماع من استشارة مندوبي المؤسسات الدولية والإقليمية والحكومات الوطنية والمنظمات المهنية والمنظمات غير الحكومية المدعوة، وستعمد بعد ذلك إلى تحديد استراتيجية تنفيذ خطة عمل الأممالمتحدة بشأن سلامة الصحافيين ومسألة الإفلات من العقاب في السنتين المقبلتين، وتشمل هذه الاستراتيجية مجموعة من الأنشطة الدولية والإقليمية والوطنية، وتم اختيار أربعة بلدان لمرحلة التنفيذ الأولى هي العراق وباكستان وجنوب السودان ونيبال، وقد بدأت الأعمال التحضيرية لتوسيع نطاق عملية تنفيذ خطة العمل كي تشمل أمريكا اللاتينية، وهي المنطقة الأكثر تأثراً بالاعتداءات الموجهة ضد الصحافيين والإعلاميين والمنتجين العاملين في وسائل الإعلام الاجتماعية.