أبدى الأمين العام للارندي، احمد اويحيي، لأول مرة، بشكل علني، استعداده للحوار مع معارضيه داخل الحزب والذين شكلوا ما يعرف بالحركة التقويمية التي يترأسها الوزير السابق يحي قيدوم، وقال بان الانشقاقات الموجودة داخل الحزب واقع لا يمكن التهرّب منه، مضيفا بان هذه المشاكل ستتم معالجتها بعد شهر، في إشارة إلى إمكانية خلال اجتماع المجلس الوطني، الذي قد يحدد مصير القيادة الحالية، والتي ستكون مرتبطة أساسا بموازين القوى والتداعيات التي ستخلفها نتائج الانتخابات.