تحدث الأمين العام للأرندي، لأول مرة عن وجود “تمرد” في صفوف حزبه بقيادة وجوه كانت مقربة منه، وبعد أن تحاشي التطرق إلى هذه الانقسامات خارج الاجتماعات المغلقة، وقال اويحيى أن الانشقاقات الموجود داخل الحزب واقع لا يمكن التهرّب منه، لكن سيتم معالجته بعد شهر، وأوضح أحمد أويحيى، أن الأرندي سيركّز في الوقت الراهن على الانتخابات المحلية، ومن ثم الانتخابات الخاصة بالتجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة المقرّرة نهاية الشهر المقبل، ليتمّ بعدها عقد المجلس الوطني للحزب الذي سيتناول الخلاف القائم داخل الحزب و الذي من المرتقب أن يشارك فيه أعضاء ما يسمى بجبهة إنقاذ الأرندي و جاء حديث أويحيى العلني عن التقومية بعد أسابيع من تنصيب يحيى قيدوم على رأس جبهة إنقاذ الأرندي و الذي إنضم إليه العديد من الإطارات و أعضاء مؤسسين يتقدمهم رئيس كتلة مجلس الأمة سابقا محمد طاهير. و نقل قياديون في الأرندي رغبة كبيرة من طرف أويحيى في الحوار مع أعضاء جبهة إنقاذ الأرندي مؤكدا أنه لا يريد أن يتزعزع الحزب بمثل هذه التصرفات التي ستؤثرا سلبا على مشواره خاصة و أن عدة مواعيد مهمة تنتظره دون يشير إلى موعد 2014 المتعلق بالإنتخابات الرئاسية. و من المنتظر أن يستجيب أويحيى لعدة مطالب يرى فيها هو شخصيا موضوعية بالرغم من تكتمه ومنها إعادة الإعتبار لعدد من الإطارات المهمشة و إحداث حركة تغيرية داخل المكتب الوطني خاصة للأعضاء الذين تسببوا في حدوث بعض الإنشقاقات و يتقدمهم مقربين من أويحيى ينتظر أن تتم إزاحتهم. و يسبق الإجراءات التي سيقوم بها الأمين العام للأرندي أحمد أويحيى التحضير للمؤتمر الخامس للحزب الذي سيعقد بداية 2013 وهو المؤتمر الذي سينتخب قيادة جديدة تسير الحزب ل 5 سنوات القادمة. و في سياق أخر أعلن التجمع الوطني الديمقراطي عن ارتياحه للنتائج التي حققها خلال الإنتخابات المحلية والتي أحرز فيها تقدما بأكثر من 400 بلدية حاز فيها على الرتبة الأولى خلال هذا الاستحقاق مقارنة بسنة 2007 التي تحصل فيها على مجموع 388 بلدية . وكشف التجمع الوطني الديمقراطي في بيان له أنه فضلا عن هذه النتائج فانه يتواجد في وضعية التساوي مع تشكيلات سياسية أخرى على مستوى ما يقارب 100 بلدية إضافة إلى النتائج المحترمة التي حققها على مستوى المجالس الشعبية الولائية وأضاف التجمع أن قيادة الحزب ستكلف هيئاته المحلية بالحرص على تقديم كل طعن تراه مؤسسا وكذا عقد التحالفات التي من شأنها تعزيز النتائج التي تحصل عليها الحزب في هذا الإستحقاق في ظل احترام مبادئه الأساسية كما ثمن الارندي الجهود التي بذلها مرشحوه ومناضلوه عامة كما حيا إخلاصهم ووفاءهم وتمسكهم بمبادئ الحزب رغم الظروف التي ميزتها بعض الصعوبات والعراقيل" ، متعهدا منتخبيه في المجالس البلدية التي سيترأسها على الوفاء بتعهداتهم تجاه المواطن تجدر الإشارة فان التجمع الوطني الديمقراطي قد حاز خلال الإنتخابات المحلية على المرتبة الثانية حيث تحصل على 5.989 مقعد بالمجالس الشعبية البلدية أي بنسبة 24.06 بالمائة و 487 مقعد بالمجالس الولائية أي ما يعادل نسبة 24.30 بالمائة.