يستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعد غد الثلاثاء ، في رام الله، المبعوث الأمريكي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط ديفيد هيل، ونقلت صحيفة فلسطينية، في عددها الصادر أمس، عن مسؤول فلسطيني قوله، إن هيل سيلتقى أيضاُ كبير المفاوضين الفلسطينيين "صائب عريقات "في نفس اليوم، من جانبه، توقع الدكتور واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ألا يطرح هيل خلال زيارته مبادرة جديدة لإحياء مفاوضات العملية السلمية بين السلطة والاحتلال الإسرائيلى، وتراهن السلطة الفلسطينية العودة للمفاوضات بوقف الاستيطان الصهيوني فى الضفة المحتلةوالقدس، وأكد أبو يوسف، في أن الزيارة هدفها إبقاء الإدارة الأمريكية في صورة الأوضاع بالمنطقة، خاصة بعد حصول فلسطين على صفة مراقب في الأممالمتحدة، وتابع، "السلطة من المؤكد ستطرح على المبعوث الأمريكي تزايد وتيرة الاستيطان الصهيوني في الضفة الغربيةوالقدس"، هذا وطالب كبير المفوضين الفلسطينيين صائب عريقات ، بموقف دولي لوقف "سياسة" إسرائيل بتهجير الفلسطينيين من القدسالشرقية، وحذر عريقات في بيان صحفي له، من خطط إسرائيلية لتهجير أسر أخرى من حي الشيخ جراح الفلسطيني في شرقي القدس بالقوة، واتهم عريقات إسرائيل بتنفيذ "سياسة التطهير العرقي" بشكل مضاعف خلال الشهور الأخيرة بالتزامن مع استمرار سياسة بناء المستوطنات وهدم المنازل الفلسطينية، والاستيلاء على الأراضي وإلغاء حق الإقامة فى القدس، وذكر أن السياسة الصهيونية تهدد المئات من الفلسطينيين بالطرد من منازلهم من قبل جماعات المستوطنين بدعم كامل من الحكومة الإسرائيلية، حيث تم طرد أربعة عائلات مؤخرا، مشيرا إلى أن هذه السياسات تؤثر على حوالى 2500 فلسطيني، وتهدد بانفجار غليان شعبي بات وشيكا، واعتبر، "أن الحكومة الصهيونية أثبتت عدم صدق نواياها، وأنها حكومة استيطان وتهويد تنتهك كافة الاتفاقيات والقوانين الدولية، وتعمل على تسمين ومضاعفة عدد المستوطنين في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، وخاصة في القدسالشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية العتيدة".