أوقفت رابطة الدوري الإيطالي لكرة القدم، ديليو روسي مدرب نادي سامبدوريا لمدة مباراتين بينما وقع النادي عليه غرامة مالية بسبب إيماءة مسيئة وجهها لأحد لاعبي الفريق المنافس خلال مباراة بالمسابقة الإيطالية الأولى الأحد الماضي. وكانت رابطة الدوري الإيطالي قد أصدرت قرارها بإيقاف روسي لتوجيهه الإيماءة المسيئة لمدافع روما نيكولا بورديسو بعد فوز سامبدوريا على نادي العاصمة الإيطالية (3-1). وقال روسي: "إنني أتقبل الغرامة التي فرضها النادي علي دون شكوى.. وقد اتفقنا على التبرع بمبلغ الغرامة إلى مستشفى الأطفال في جنوى". وكان روسي قد تولى تدريب المتعثر سامبدوريا في ديسمبر الماضي ليقوده للتقدم بفارق سبع نقاط عن منطقة الهبوط مع العلم بأن النادي بدأ الموسم ولديه نقطة مخصومة من رصيده بسبب إدانته في قضية فساد. ويواجه مدرب ميلان ماسيميليانو أليغري مشاكل مختلفة، ويبدو أن أليغري مستمر في منصبه مع النادي رغم التعليقات الرافضة التي أصدرها صاحب النادي سيلفيو بيرلسكوني بحقه، فلم يجد عملاق الإعلام الإيطالي الذي تحول إلى السياسة، والذي يخوض حاليا حملة انتخابية في الانتخابات البرلمانية للبلاد التي ستجرى 24 فيفري الجاري، سوى كلام لا قيمة له لتبرير وصفه لأليغري السبت الماضي بأنه لا يعرف شيئا عن كرة القدم. وصرح أدريانو غالياني مدير ميلان لقناة النادي التليفزيونية بان بيرلسكوني اتصل بأليغري بعدها "لكي يشرح له ما كان يقصده من وراء ما قاله، وأكد له أنه لم يقصد توجيه الإهانة له، حيث قال غالياني: "كما قلت عدة مرات سابقة، سيظل أليغري مدربا لميلان خلال العام المقبل أيضا". ولا يعتبر التراجع عن تصريحات مثيرة للجدل بعد الإدلاء بها بشيء جديد على رئيس الوزراء السابق بيرلسكوني، حيث أنه عادة ما يزعم أنه أسيء فهمه. وكان بيرلسكوني وصف المهاجم ماريو بالوتيللي بأنه "تفاحة متعفنة"، مضيفا أنه لا يمكن أن يتقبل أبدا أن يكون اللاعب الدولي جزءا من فريقه والغريب أن ميلان ضم اللاعب نفسه لصفوفه من سيتي الإنجليزي بعدها بأيام قليلة.