أطلقت شركة "أل جي الجزائر" الطبعة الثالثة ل "التحدي الكبير" وذلك بإرسالها لفريق من الطلبة الجزائريين بتمويل كامل من قبلها إلى الخارج للقيام بأبحاثهم ومشاريعهم الدراسية من أجل التنافس على الفوز بجائزة مالية معتبرة ومغرية. واوضح بيان للشركة، انه قد ارتأت "أل جي" أن تطلق هذا التحدي في طبعته الثالثة لتمكّن الطلبة الجزائريين من تحقيق حلمهم، وتحفّزهم للإبداع والإبتكار العلمي، وقد أطلقت الشركة التحدي الكبير "ألجي جلوبال شالنج" في طبعته الثالثة هذه السنة، حيث ستكون وجهة الطلبة هذه المرة فرنسا وإنجلترا، و ذلك للبحث في ثلاثة مواضيع مختلفة من قبل ثلاثة فرق من الطلبة الجزائريين الذين تم انتقاؤهم بعناية فائقة من قبل لجنة نصّبت خصيصا لذلك، و سيدور موضوع بحوث الطلبة هذه المرة في المجال الطبي من خلال البحث في سبل إيجاد حلول للأشخاص الذين يعانون من أمراض مختلفة و مشاكل صحية عديدة و إعاقات. وأضاف المصدر، انه قد تمّ ضمان الشفافية والموضوعية عند اختيار الطلبة الذين سيخوضون هذه التجربة، وسيرفعون التحدي بدعم من ألجي، كما منح للطلبة حرية اختيار المؤسسة أو الجامعة أو المعهد أو مراكز البحث التي سيجرون فيها اختباراتهم في أيّ مكان عبر العالم ، وتتكفّل ألجي بكل التكاليف المتعلقة بالرحلة و البحث. وقد اطلقت شركة "ألجي" هذه التحدي هذه السنة بعد النجاح الكبير الذي حصده في الطبعات السابقة منذ إطلاقه في 2010 ، والذي يثبت اهتمام المتعامل الكوري "ألجي" بتطوير وترقية العلم والتحصيل العلمي في الجزائر، وقد تجسّد هذا النجاح من خلال المشاركة الكبيرة التي عرفتها مرحلة التصفيات من خلال مشاركة ما لا يقل عن 2000 طالب جامعي ، والتي تمخّض عنهم 10 فرق من تحوي كل واحدة 4 طلبة، ليتم بعد ذلك اختيار ثلاثة فرق طلابية، هذه المشاركة الكبيرة دليل على حماس وتعطش الطلبة الجزائريين إلى اكتشاف آفاق جديدة. وكشف المصدر انه عند نهاية فترة بحثهم بالخارج، سيقدّم الفرق الثلاث نتائجهم أمام لجنة التحكيم و جمع من الصحافة الوطنية، حيث سيتلقّى الفريق الفائز هبة مالية ب 1 مليون دينار، ولا تنم هذه المبادرة المميزة من قبل "أل جي" سوى عن حرصها على تشجيع الطلبة على الإبداع و الإبتكار والبحث و تنمي فيهم روح المنافسة.