حل رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع الوطني الديمقراطي السيد ميلود شرفي بجناح "الأمة العربية"، على هامش الصالون الوطني الثاني للإتصال، فكان لنا معه هذه الدردشة. * "الأمة العربية": كيف يرى ميلود شرفي هذا الصالون من الناحية الفنية والنظرية؟ ** ميلود شرفي: في الحقيقة، أشجع الصالون الوطني كونه فرصة أتيحت للمواطن للإطلاع عن كثب على العمل الإعلامي بمختلف أنواعه، سواء التلفزي، الإذاعي أو الصحافة المكتوبة، العمومية منها والخاصة. * هل يؤيد شرفي التعددية في العناوين؟ ** طبعا... التعددية في العناوين خلقت مجالا من التنافس بإعتبار أن الساحة الإعلامية تتوفر على 80 يومية وطنية وأسبوعية وشهرية، وهذا ما يوحي بأن الرسالة الإعلامية ونظرا لدورها الكبير، تصل إلى المواطن من خلال البرامج المتنوعة في وسائل الإعلام، وهذا ما يجسد حقيقة ينبغي التنويه إليها، أن المتلقي لم يعد يأخذ كل ما يستقبله، بل هناك تصفية للمعلومات التي يتلقاها، مما سيشجع أكثر على تحسين الخطاب الإعلامي الذي قطع أشواطا جبارة من أجل خدمة المواطن الذي أضحى قريبا من وسائل الإعلام. * هل يطلع ميلود شرفي على "الأمة العربية"؟ ** ما يمكنني تأكيده للقارئ، أن يومية "الأمة العربية" من بين أفضل الجرائد التي أتصفحها إلى درجة الإدمان على قراءتها، نظرا للمواضيع المهمة التي تتناولها على الصعيدين الوطني والدولي. وأكثر ما يشد القارئ إليها، الطرح المتميز للمواضيع، وهو ما يوحي بالجهود المبذولة من الطاقم الذي يقف وراءها، وكلها مؤشرات إيجابية عن المجهودات التي يبذلها صحفيو وتقنيو المؤسسة الإعلامية التي تمكنت من مزاحمة كوكبة من الصحف المعروفة على الساحة الإعلامية. * ما هي رؤية شرفي لمستقبل الجريدة؟ ** أعتقد أن اعتماد الجريدة على كفاءات شابة كفيل بتألقها في المستقبل القريب إذا توفرت بعض المعطيات المتعلقة الجدية والموضوعية في طرح المواضيع، كمعيار فاعل إذا اقترن بالإرادة الفذة في ظل الظروف الراهنة. * شكرا جزيلا سيد شرفي على التجاوب... ** شكرا لكم أنتم على الرسالة النبيلة التي تؤدونها.